رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نيويورك تايمز» تكشف سيناريوهات السياسة الأمريكية حال فوز الجمهوريين بالكونجرس

الكونجرس الأمريكي
الكونجرس الأمريكي

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه في حالة  استيلاء الجمهوريين على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي الأسبوع المقبل سيكون هناك تعقيد  في جهود إدارة جو بايدن للدفاع عن أوكرانيا، بجانب إبطاء تثبيت سفراء الولايات المتحدة الرئيسيين، واحتمالية استجواب علني للمسؤولين الذين شاركوا في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

نتائج انتخابات الكونجرس تهدد سياسات بايدن

ووفقا للصحيفة، يتمتع الكونجرس بنفوذ على الشؤون الداخلية أكثر من نفوذه على السياسة الخارجية، وذلك بفضل السلطات الواسعة للرئيس كقائد أعلى للقوات المسلحة، لكن الديمقراطيين يستعدون لبيئة  أكثر تعقيدًا بكثير - ويخشون أنها أكثر تسييسًا - إذا كان الجمهوريون يسيطرون على التقويمات التشريعية ورئاسات اللجان والقدرة الشرائية.

وتابعت نيويورك تايمز أن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لإدارة بايدن هو احتمال أن يبطئ الجمهوريون تدفق الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا الذي بدأ قبل غزو روسيا في فبراير.

وسبق وقال النائب كيفين مكارثي من ولاية كاليفورنيا، زعيم الأقلية، الشهر الماضي إن مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون لن يكون مستعدًا للموافقة على ارسال  "شيك على بياض" لأوكرانيا.

 حيث وافق الكونجرس على 60 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا منذ بدء الحرب، دون شروط صريحة،  لكن بعض الجمهوريين، بتشجيع من المحافظين البارزين مثل  تاكر كارلسون، يتساءلون بشكل متزايد عن ثمن المساعدات الأمريكية للبلاد.

بايدن يخشى العزل من منصبه على طريقة ترامب

هذا وسبق وحذر  الرئيس الأمريكي جو بايدن من محاولات عزله من منصبه في حال سيطرة الجمهوريين على الكونجرس الأمريكي .

وقال بايدن خلال خطاب ألقاه في كلية ميراكوستا في سان دييجو ونقلته صحيفة وول ستريت جورنال "لقد تم إخباري بالفعل أنه إذا استعادوا مجلسي النواب والشيوخ، فسوف يعزلونني"، لافتا إلى أنه لا يعرف سبب تلك الإقالة.

وأوضحت الصحيفة الامريكية أن المشرعين الأمريكيين قالوا إن الجمهوريين يخططون لسلسلة من التحقيقات إذا سيطروا على الكونجرس بما في ذلك تحقيقات تتعلق بتحركات سياسة بايدن والتعاملات التجارية لعائلته.

وكان الرئيس السابق دونالد ترامب تعرض لمحاولات استجواب وعزل من منصبه طوال فترة رئاسته من قبل أعضاء الحزب الديمقراطي بسبب سيطرتهم على الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ، ورغم فشلهم في الإطاحة به إلا أنه أثرت على فرص فوزه بولاية ثانية وتعرضه للهزيمة على يد بايدن في انتخابات الرئاسة.