حياة كريمة تنظم حوارا مجتمعيا في الفيوم.. ومواطنون: «أدركنا إنجازات المبادرة»
انطلقت، أمس، أولى جلسات الحوار المجتمعي لأهالي مركز الفيوم، وتحديداً القرى التابعة للوحدة المحلية بالناصرية، استعداداً لانطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عماد عادل عبد العاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة في محافظة الفيوم، فتحي عيد منسق عام مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، أحمد شاكر رئيس مجلس مدينة الفيوم، وعصام محمد منسق مؤسسة حياة كريمة بالفيوم، وعدد من المسئولين التنفيذيين في المحافظة.
وأكد أحمد شاكر رئيس مجلس مدينة الفيوم، خلال كلمته التي ألقاها في الحوار المجتمعي على أنه يوجد تنسيق متكامل بين جميع الجهات ذات الصلة لبحث والوقوف على متطلبات المركز، في مختلف المجالات للعمل على تطويرها ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتغيير حياة الأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا في الريف المصري.
كما شرح الدكتور عماد عادل، المدير التنفيذي لمقر مؤسسة حياة كريمة بالفيوم، لحضور ، مجهودات المبادرة الرئاسية حياة كريمة في المحافظة بشكل خاص، وكافة المحافظات بشكل عام، بالإضافة للمشروعات التي تنفذها، وما تقوم به في قرى الريف المصري، مؤكداً حرص المبادرة على دعم مبدأ الاستدامة من خلال مراقبة المشروعات والخدمات بعد الانتهاء من تنفيذها.
والتقت "الدستور" عدد من المواطنين الذين حرصوا على حضور الحوار المجتمعي في محافظة الفيوم، للوقوف على تأثير ذلك عليهم، وموقفهم منه.
مواطنون عن الحوار المجتمعي: "ساعدنا في معرفة إنجازات المبادرة الرئاسية"
قال محمد عبدالله، 45 عاما، القاطن في إحدى قرى محافظة الفيوم، لـ" الدستور" إن المبادرة الرئاسية تعمل بشكل دؤوب في كافة المحافظات، متابعا: "نحن في الفيوم شعرنا بتطور كبير في البنية التحتية، وفي المجمعات الخدمية، والأسواق التي بنتها المبادرة الرئاسية".
التقط منه عبدالعزيز محمود، 57 عامًا، أحد سكان محافظة الفيوم، أطراف الحديث، قائلًا لـ"الدستور": الحوار المجتمعي الذي نظمته المبادرة الرئاسية حياة كريمة جعلنا ندرك قيمة المبادرة الرئاسية ومجهوداتها في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا".
فيما أضاف علي معتصم أنه يتوجه بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشينه للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعمل على تطوير قرى الريف المصري.
