رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب محافظ بني سويف يبحث تقييم الحالة الإنشائية لمباني وأسوار المدارس

نائب محافظ بنى سويف
نائب محافظ بنى سويف

عقد بلال حبش نائب محافظ بني سويف، اجتماعاً، بحضور اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، ومحمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندسة إلهام فتحي، المهندسة شيماء سيد فرع هيئة الأبنية التعليمية، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن السبع، مديري التفتيش المالي والإداري والشؤون القانونية بديوان عام المحافظة

وناقش نائب المحافظ، الإجراءات والخطوات اللازمة للبدء في أعمال تقييم الحالة الإنشائية للمباني والأسوار بكافة المدارس على مستوى المحافظة، وذلك تحت إشراف فني من هيئة الأبنية التعليمية، من خلال تشكيل لجنة رئيسية على مستوى المحافظة تتدرج تحتها لجان فرعية بكل مركز ومدينة تضم الجهات ذات الصلة من التعليم والأبنية التعليمية والوحدات المحلية ، لمراجعة الحالة الإنشائية من مباني وأسوار بجميع المدارس"حكومي ، خاص، "مع إعطاء أولوية أولى للمدارس التي مر على إنشائها 15 عاماً ، ليتم البدء فيها  بصفة أساسية

وأشار "حبش" إلى توجيهات المحافظ د.محمد هاني غنيم ، بإعداد نموذج موحد للمراجعة والتقييم يتم استيفاؤه بمعرفة اللجان الميدانية المشكلة لهذا الغرض ،متضمناً : الموقع الجغرافي للمدرسة ، اسم المدرسة، سنة الإنشاء، تقرير فني عن الحالة الإنشائية والهندسية لكافة مكونات المدرسة من مباني وأسوار، مع التأكيد على تسريع وتيرة عمل لجان التقييم،والتي من المقرر أن تجتمع بصفة دورية،لمتابعة مستجدات أعمال اللجان لتحقيق معدلات إنجاز ملموسة

وفي سياق اخر، في إطار الجهود المتواصلة التي يقوم بها الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف للوصول لنقطة الانطلاقة  في مشروع إقامة مدينة صحية استشفائية بيئية متكاملة بمنطقة الـ 500 فدان بالحيبة، حيث عُقد اجتماع مع مجموعة العمل الوزارية التي تضمنتها اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة المحافظ لمتابعة المشروع والعمل على توفير متطلباته من كافة النواحي.

واستعرض المحافظ الأهمية الاستثمارية والتنموية للمشروع الذي يشهد اهتمام من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،لاسيما وأن المشروع يستهدف تعظيم سلسلة القيمة المضافة من موارد المحافظة في القطاع السياحي، والميزات التنافسية البيئية والمناخية لموقع المحافظة، خاصة في تلك المنطقة، والذي من المتوقع  أن يسفر عن رواج تنموي واقتصادي بالمنطقة من خلال توفير الآلاف من فرص العمل ، والتنمية المجتمعية المتوقعة بعد تنفيذ المشروع فضلا عن دعم الاقتصاد القومي والرؤية التنموية للدولة  ، خاصة في مجال السياحة العلاجية.

 أشار المحافظ إلى أن المشروع  ضمن المشروعات التي أسفرت عنها الاستراتيجية المحلية العامة للمحافظة، التي تضمنت 6 قطاعات اقتصادية، في مقدمتها قطاع السياحة، والذي قد أعدت له المحافظة استراتيجية للتنمية السياحية لـ 5 سنوات مقبلة ، ويجري تنفيذ عدد من المشروعات التي استهدفتها تلك الاستراتيجية ، وشهدت قبولا واسعا من رئاسة مجلس الوزراء ، والتي أسفرت عن تعاون مثمر مع وزارات السياحة والبيئة والتجارة والصناعة ، وهيئة تنمية الصعيد ، وعدد من الجهات والأجهزة والمؤسسات التنموية الرسمية والمجتمعية.