رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جلسة مغلقة.. الوفود العربية بقمة الجزائر تصل قصر المؤتمرات

القمة العربية
القمة العربية

بدأت الوفود العربية المشاركة في القمة العربية التي تحتضنها الجزائر في يومها الثاني في الوصول إلى قصر المؤتمرات عبداللطيف رحال بالعاصمة الجزائر.

ووفقا لما نقلته قناة النهار الجزائرية، سوف تبدأ القمة اليوم  بجلسة تشاورية مغلقة بين القادة العرب والوفود المشاركة تليها جلسة العمل الأولى علنية بحضور الصحافة والإعلام. 

ومن المتوقع ان يتم اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته خلال جلسة عمل ثانية مغلقة، أما الجلسة الختامية فستكون علنية، وسيتم خلالها الإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة تليها كلمة رئاسة القمة العربية المقبلة الـ32 كما سيختتم رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون الدورة الـ31 في كلمة ختامية.

 وسينظم وزير الخارجية رمطان لعمامرة مؤتمر صحفي رفقة الأمين الأمين لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

الجامعة العربية: مشاركة الدول فى اجتماعات الجزائر قرار سيادي و«القمة بمن حضر»

أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن اجتماعات القمة العربية تسير في الإطار المرسوم لها كقمة لـ«لم الشمل العربي».

وأضاف زكي، في تصريحات صحفية له: «أن الجزائر ستعمل على تحقيق هذا الهدف طيلة رئاستها القمة العربية وليس فقط خلال يومي انعقاد القمة»، مشددًا على أنه تم من خلال الحوار الوصول إلى مخرجات إيجابية وتوافقية للقضايا المطروحة على قمة الجزائر.

إعلان الجزائر 

وأوضح السفير حسام زكي، أن القمة سيصدر عنها «إعلان الجزائر» الذي يتضمن الموقف العربي من القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وقد أبدى وزراء الخارجية العرب ملاحظاتهم على بنود الإعلان خلال اجتماع تشاوري، والجزائر ستصيغه في صورته النهائية ليصدر غدًا عن القادة العرب.

وأعرب زكي، عن ثقته في قدرة الجزائر على صياغة وثيقة متوازنة ومقبولة من الجميع، مشيرًا إلى أن وزراء الخارجية العرب رفعوا مشاريع القرارات حول كل القضايا المطروحة على جدول الأعمال بعد أن توافقوا عليها لإقرارها من قبل القادة العرب في اجتماعهم الذي يبدأ في وقت لاحق اليوم.

ونوه إلى أن كل القضايا التي طرحت تم الموافقة عليها بالتوافق، وهذا الأمر ليس سهلا؛ لأن هناك مصالح دول ووجهات نظر متباينة وكل دولة لديها رأي في موضوع ما، ولا تؤخذ هذه القضايا بالاستخفاف، وإنما بالجدية، فعندما تجتمع الدول وكل شيء يضع على الطاولة، نجد أن المصالح ربما تتضارب وتختلف وجهات النظر، مؤكدًا أنه لا يوجد أفضل من الحوار للوصول إلى مخرجات إيجابية وتوافقية حول هذه الأمور.