رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجامعة العربية: مشاركة الدول فى اجتماعات الجزائر قرار سيادى و«القمة بمن حضر»

السفير حسام زكي
السفير حسام زكي

أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن اجتماعات القمة العربية تسير في الإطار المرسوم لها كقمة لـ«لم الشمل العربي».

وأضاف زكي، في تصريحات صحفية له: «إن الجزائر ستعمل على تحقيق هذا الهدف طيلة رئاستها للقمة العربية وليس فقط خلال يومي انعقاد القمة»، مشددًا على أنه تم من خلال الحوار الوصول إلى مخرجات إيجابية وتوافقية للقضايا المطروحة على قمة الجزائر.

 

القمة العربية بصدد إصدار إعلان الجزائر 

وأوضح السفير حسام زكي، إن القمة سيصدر عنها «إعلان الجزائر» والذي يتضمن الموقف العربي من القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وقد أبدى وزراء الخارجية العرب ملاحظاتهم على بنود الإعلان خلال اجتماع تشاوري، والجزائر ستصيغه في صورته النهائية ليصدر غدًا عن القادة العرب.

وأعرب زكي، عن ثقته في قدرة الجزائر على صياغة وثيقة متوازنة ومقبولة من الجميع، مشيرًا إلى أن وزراء الخارجية العرب رفعوا مشاريع القرارات حول كل القضايا المطروحة على جدول الأعمال بعد أن توافقوا عليها لإقرارها من قبل القادة العرب في اجتماعهم الذي يبدأ في وقت لاحق اليوم.

ونوه إلى أن كل القضايا التي طرحت تم الموافقة عليها بالتوافق، وهذا الأمر ليس سهلا؛ لأن هناك مصالح دول ووجهات نظر متباينة وكل دولة لديها رأي في موضوع ما، ولا تؤخذ هذه القضايا بالاستخفاف، وإنما بالجدية، فعندما تجتمع الدول وكل شيء يضع على الطاولة، نجد أن المصالح ربما تتضارب وتختلف وجهات النظر، مؤكدًا أنه لا يوجد أفضل من الحوار للوصول إلى مخرجات إيجابية وتوافقية حول هذه الأمور.

وتابع أنه من الطبيعي في سير القمم العربية أن تطرأ مشاكل بعضها قد يكون مستعصية ولكن تنتهي بالتوافق، مشيرًا إلى التوافقات التي تمت خلال الاجتماعات التحضيرية، والتي تخص موضوعات سياسية تمهد الطريق لنجاح القمة.

 

تمثيل القادة العرب في القمة ليس جديد

وحول نسبة تمثيل القادة العرب في أعمال القمة، أكد السفير حسام زكي أن هذه القمة تحظى بمشاركة حوالي 13 قائدًا عربيًا؛ إضافة إلى تمثيل معتبر من باقي الدول وهو التمثيل الذي يعد طبيعيًا ومتعارفًا عليه نظرًا لأن ليس كل القادة يحضرون القمم، وهو ما حدث بالفعل في القمم السابقة.

واستطرد قائلًا إن قرار الحضور لكل دولة هو "قرار سيادي"، مشيرًا إلى أن من يحضر هو من يمثل الدولة وجميع الدول حاضرة والقمة بمن حضر.