رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية تونس: قمة «الجزائر» تأتى فى سياق تحولات وتحديات كبرى

اجتماع قمة وزراء
اجتماع قمة وزراء خارجية العرب

أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، اليوم الثلاثاء، أن قمة الجزائر أتاحت لأول مرة إمكانية التشاور الثنائي بشكل سلس ومباشر حول جل القضايا بين النظراء العرب.

وقال الجرندي، إنه لأول مرة في تاريخ القمم أتاحت الجزائر الفرصة للتلاقي مع العديد من الزملاء العرب في حوارات جانبية ولقاءات تشاورية غير رسمية، بحسب جريدة الشروق الجزائرية، موضحًا أن التحاور بين النظراء كان حول جميع القضايا بطريقة سلسة ومباشرة وصريحة وهذا في العديد من المناسبات خلال الأيام الأخيرة.

من جهة أخرى، اعتبر أن قمة لم الشمل هي قمة هامة جدا في مسار القمم، حيث تأتي في سياق تحولات وتحديات كبرى.

وكان عقد وزراء الخارجية العرب، أمس الإثنين، اجتماعا مغلقا لمناقشة وثيقة «إعلان الجزائر» التي سيتم رفعها إلى القادة العرب خلال أشغال القمة العربية التي ستعقد يومي الثلاثاء والأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات.

وقال المندوب الدائم للجزائر لدى جامعة الدول العربية، عبدالحميد شبيرة، إن مشروع إعلان الجزائر سيتضمن كافة القضايا والمسائل التي طرحت خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، بما فيها اجتماع وزراء الخارجية العرب.

وأضاف في ذات السياق أن الجزائر، باعتبارها الدولة التي تستضيف وترأس الدورة الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، فإنه “من مسؤولياتها إعداد هذا المشروع الذي يأخذ بعين الاعتبار كل القضايا والآراء التي طرحت في القمة ويلخص التوافقات التي حصلت حول مجمل القضايا التي نوقشت، سواء في الشق السياسي، الاقتصادي أو الاجتماعي”.

وأكد بهذا الخصوص أن مشروع “إعلان الجزائر” سيكون “وفيا لمجريات هذه القمة من حيث الملفات المطروحة، والتي تمت مناقشتها واتخذت بشأنها مشاريع قرارات سترفع الى القمة للمصادقة عليها”.

وعقد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، الجمعة، جلسات عمل مع نظرائه من ليبيا وفلسطين ولبنان وجزر القمر وقطر والسعودية وموريتانيا ومصر، وذلك في إطار تعزيز التنسيق بين وفود هذه البلدان لإنجاح الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ 31 التي ستعقد يومي 1 و2 نوفمبر الداخل.