مستفيدات «حياة كريمة»: دعم المشروعات الصغيرة طاقة رزق لأبناءنا
عملت مبادرة “حياة كريمة” على دعم العديد من المشروعات ليستفيد منها أصحابها وتوفر لهم سبل عيش جيدة، ليضاف نجاحا جديدا في سجلات إنجازات الحكومة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مستفيدات حياة كريمة يتحدثن لـ “الدستور”
إيمان عبد الرحمن: “بحلم بمشغل خياطة يشغل سيدات المنطقة كلها”
تقول إيمان عبد الرحمن، إحدى المستفيدات من مبادرة “حياة كريمة”، إنها كان لديها حلم رافقها منذ فترة طويلة بتعلم مهنة الخياطة والمبادرة الرئاسية حياة كريمة حققت حلمها، لتحلم دوما أن يكون لها مشروعها الخاص بمشغل الخياطة يضم جميع سيدات المنطقة من ربات البيوت لتعليمهم أصول مهنة الخياطة ليكون الطريق المهني لتحسين دخل أسر المنطقة بكاملها والاعتماد على أنفسهن، مواصلة: “مبادرة الدولة هي الحافز والدافع والتشجيع ليصبح الحلم حقيقة”.
وتابعت، أن الأمر لا يقتصر على المساعدة على تعليم حرفة محددة أو بدء مشروع، ولكن التواصل الدائم مع المبادرة الرئاسية كان السبيل لمعرفة أكثر عن الحياة، وكيف يدار السوق، والأسباب التي تجعلني أنجح بمشروعي، فهي توعية فكرية أكبر من حدود المشروع الصغيرة
نورا رزق: رعاية الدولة للأيدي العاملة طوق نجاة لحياة كريمة
قالت نورا رزق، إنها تقدمت للتدريب ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لدعم المشروعات الصغيرة، لتصبح من أوائل دفعتها في تعليم الخياطة، فهي تحب الخياطة من صغرها، وكانت دوما تأتي بالملابس المستعملة وتعيد خياطتها من جديد وأثناء التدريب تعلمت مهنة الخياطة بأصولها الصحيحة وكيفية التعامل مع ماكينتها والمحافظة عليها لتحلم بأن تكون من السيدات العاملات في مهنة الخياطة وتبدأ مشروعها الخاص بالخياطة لسيدات قريتها، مؤكدة أنها طاقة رزق لأبنائنا.
