بيت السحيمي يستضيف حفلاً لفرقة النيل للآلات الشعبية.. الليلة

ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، في السابعة مساء اليوم الأحد، حفلاً فنياً جديداً لفرقة النيل للآلات الشعبية "شعبة التنورة ومجموعة النوبة" تحت إشراف دكتورة منال إبراهيم، بمركز إبداع بيت السحيمي في شارع المعز.

ومن المقرر أن تقدم الفرقة مجموعة من الأغاني التراثية والنوبية، بالإضافة إلى فقرة التنورة.

وتعد فرقة النيل للآلات الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، أضخم وأقدم فرقة مصرية للتراث الشعبي والموسيقي، وشاركت الفرقة في الكثير من المحافل الدولية، إلى جانب تمثيلها في مسابقات عدة بمصر، فعلى إيقاعات وأنغام التراث المصري تتلألأ الفرقة بنماذج من الأغنيات الفلكلورية المصرية.

وفي سياق آخر، ينظم مركز تنمية المواهب برئاسة الدكتور عبد الوهاب السيد عرض باليه لفرقة المركز التي تضم راقصات من مختلف الأعمار، وذلك في الثامنة من مساء اليوم الأحد، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ويأتي ذلك استكمالا لاحتفالات وزارة الثقافة المصرية بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.

ومن المقرر أن يتضمن برنامج الحفل عددا من الاستعراضات منها يا حبييتي يا مصر وبشرة خير، كما تقدم الفرقة فقرات مختارة من عروض الباليه العالمية منها كسارة البندق وبحيرة البجع وبنت فرعون وكوبليا، بالإضافة إلى أوبريت انتصارات اكتوبر من تصميم و إخراج الدكتور نادر أبو المجد ومساعدة الدكتورة ندى الجندي.

وكذلك يتضمن الحفل عروضا فردية "صولو" للباليرينات نور ناد، فرح ضياء، مريم حسام، فريدة شريف ومريم نيازي، كما أضيفت فقرة يشارك خلالها الراقصات آبائهم رقصة "فالس".

بيت السحيمي

يعتبر بيت السحيمي بالدرب الأصفر المتفرع من شارع المعز لدين الله نموذجا فريدا من نماذج عمارة البيوت السكنية الخاصة بل أنه البيت الوحيد المتكامل الذي يمثل عمارة القاهرة في العصر العثماني في مصر، وهو يتكون من قسمين، القسم الجنوبي أنشأه الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي في سنة 1648، أما القسم الشمالي فقد أنشأه الحاج إسماعيل شلبي في سنة 1796م، وجعل من القسمين بيتا واحدا وسمي بيت السحيمي نسبة إلى الشيخ أمين السحيمي شيخ رواق الأتراك بالأزهر، وهو آخر من سكن فيه.