رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الخارجية الكندية: مستعدون للدخول فى حوار مع روسيا والصين عبر منصات مختلفة

وزيرة الخارجية الكندية
وزيرة الخارجية الكندية

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم السبت، عن أن كندا مستعدة للدخول في حوار مع روسيا والصين عبر منصات مختلفة.

وقالت جولي في تصريحات لشبكة سي بي سي، "أعتقد أننا نمر بلحظة تاريخية لأسباب عديدة، حيث بدأت الصفائح التكتونية في العالم تتحرك، هناك صراع على النفوذ، روسيا والصين على اتصال بدول في إفريقيا، آسيا وأمريكا اللاتينية، ونحن بحاجة للتعبير عن أنفسنا، نحتاج إلى إجراء اتصالات، ولهذا السبب نحتاج إلى المشاركة في الحوار معهم".

وشدد وزيرة الخارجية الكندية على أنها ليست من مؤيدي استراتيجية رفض المشاركة في مناظرة مع الخصم.

وتابعت جولى "عندما لا تنخرط كندا في حوار، أولًا، فإنها لا تساهم في سلامنا واستقرارنا، وثانيًا، نفقد نفوذنا في العالم، لأن دول مجموعة السبع الأخرى تتحدث بالفعل مع هذه الدول".

وأشارت جولى إلى أن روسيا على اتصال بالعديد من الدول الإفريقية وتحاول إلقاء اللوم على الغرب والولايات المتحدة وحلفائها فيما يتعلق بأزمة الغذاء.

وتابعت وزيرة الخارجية الكندية "لهذا السبب نحتاج للتحدث في الأمم المتحدة، في قمة مجموعة العشرين، يجب أن نكون على كل طاولة، لأن صوتنا مهم أكثر من أي وقت مضى".

كندا تفرض عقوبات على إدارة غازبروم ومسئولين روس كبار

والجمعة، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن فرض كندا عقوبات على عدد من كبار المسئولين الروس، بمن فيهم شخصيات من إدارة شركة غازبروم العملاقة للغاز.

وأوضح ترودو في كلمة له، أمس الجمعة: اليوم ندرج على هذه القائمة 35 شخصًا، بمن فيهم مدراء متنفذون في شركة "غازبروم" الحكومية للطاقة، ونفرض عقوبات على 6 شركات لقطاع الطاقة.

وطالت العقوبات نائب رئيس الحكومة ألكسندر نوفاك، ووزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف ووزير الطاقة نيكولاي شولغينوف ورئيس مجلس إدارة "غازبروم" فيكتور زوبكوف، والمتحدث باسم الشركة سيرغي كوبريانوف، ونائب رئيس "غازبروم" فيتالي ماركيلوف وغيرهم.

ومن بين الشركات التي فرضت كندا العقوبات عليها شركات "لوك أويل" و"ترانس أويل" و"سوغاز" و"البنية التحتية مولجانينوفو".

من جانبه، وصف السفير الروسي في كندا أوليغ ستيبانوف العقوبات الكندية بأنها "خطوة سخيفة جديدة" من قبل أوتاوا، وأن موسكو سترد عليها بشكل مناسب.