هل انتقم ماسك لترامب من خلال «تويتر».. ومدى استفادة الأخير من الصفقة
استحوذ الملياردير الأمريكى الأغنى فى العالم إيلون ماسك على المنصة الأكبر لوسائل التواصل الاجتماعي “تويتر”، مقابل 44 مليار دولار.
وأنهى ماسك الصفقة أخيرا للاستحواذ على «تويتر» وتولى بالفعل إدارة الشركة، وتحدثت تقارير إعلامية بأن ماسك انتقم للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب من خلال تلك الصفقة.
وفسر البعض خطوة إطاحة ماسك بـ 4 مسؤولين ومديرين كبار، في تويتر من بينهم المدير التنفيذي باراج اجراوال والمدير المالي نيد سيجال، ومديرة السياسات القانونية والثقة والسلامة فيجايا جادي والمستشار القانوني العام شون ادجيت.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن من أبرز المطرودين، فيجايا جادي، مديرة القسم الذي اتخذ قرار تعليق حساب ترامب بشكل دائم، في يناير العام الماضي.
كما وعد ماسك بإعادة حساب ترامب مرة أخرى بعد حظره.
ولكن عقب استحواذ ماسك على تويتر، مدى استفادة ترامب من تلك الصفقة وخاصة أنه ممنوع من استخدام تويتر.
فيما أكد الرئيس الأمريكى السابق التمسك باستخدام منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث"، على الرغم من استحواذ ماسك على تويتر.
وقال ترامب فى تصريحات لقناة فوكس نيوز: "أنا أحب إيلون، لكني ما زلت على منصة تروث".
وأكد ترامب، أن منصة تروث تنتشر في كل مكان على أي حال، مشيرا إلى أن كل من يتواجد على تويتر وفي جميع المنصات الأخرى، كلهم يخرجون من هناك على أي حال.
ونفى ديفين نونيس، رئيس شبكة "تروث سوشيال"، التي أسسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن يكون ترامب قد هنأ إيلون ماسك على شراء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وأكد "نونيس" في تصريحات صحفية، أن البيان الذي تم تداوله في وسائل الإعلام، ونسب إلى الرئيس السابق المزعوم بتهنئة ماسك على الاستحواذ على "تويتر"، كان مزيفا.
