رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى: تجميد أصول روسية بقيمة 17 مليار يورو

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

قال مفوض شئون العدالة بالاتحاد الأوروبي، ديديه ريندرز، إن التكتل جمد أصولا روسية بقيمة 17 مليار يورو (9ر16 مليار دولار)، في إطار حزم العقوبات المفروضة على موسكو بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأضاف المفوض البلجيكي، في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية: "حتى الآن، تم تجميد أصول تعود لتسعين فردا في سبع من الدول الأعضاء (بالاتحاد)، بما يزيد على 17 مليار يورو، منها 2.2 مليار يورو في ألمانيا".

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي تبنى ثمانى حزم عقوبات ضد روسيا على خلفية حرب أوكرانيا التي بدأتها موسكو في فبراير الماضي.
ولطالما طالب المسئولون في أوكرانيا، على نحو خاص، باستخدام هذه الأصول في تمويل إعادة الإعمار في بلادهم بعد الحرب.

وفي معرض تعليق المفوض الأوروبي على هذه المطالب، قال ريندرز:" إذا كانت هذه الأموال التي يصادرها الاتحاد الأوروبي تأتي من أعمال إجرامية، يمكن تحويلها إلى صندوق تعويض من أجل أوكرانيا. ورغم ذلك، المبلغ غير كاف لتمويل إعادة الإعمار".

وأوضح المسئول الأوروبي أنه في إطار العقوبات الأوروبية ضد موسكو، جرى أيضا تجميد 300 مليار يورو من احتياطي النقد الأجنبي الذي يعود للبنك المركزي الروسي.
وأوضح مفوض شئون العدالة الأوروبي: "من وجهة نظري، من الممكن على الأقل الاحتفاط بمبلغ الـ300 مليار يورو كضمان حتى تشارك روسيا طواعية في إعادة إعمار أوكرانيا".

وفي وقت سابق، صدت البحرية الروسية، صباح السبت، هجومًا بمسيّرة في خليج سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود التابع لموسكو في شبه جزيرة القرم.
وقال حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجايف، على "تليجرام"، إن "سفنًا تابعة لأسطول البحر الأسود تصد مسيّرة في خليج سيفاستوبول. لم تُستهدف أي منشأة في المدينة. الوضع تحت السيطرة".

وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، وهاجمت قواتها أوكرانيا من محاور عدة في فبراير هذا العام، بما في ذلك من القرم.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أفاد رازفوجايف بأن مسيّرة هاجمت محطة للطاقة الحرارية قرب سيفاستوبول.
كما تعرّض الأسطول الروسي المتمركز في الميناء إلى هجوم بمسيّرة في يوليو.
ويأتي الإعلان الأخير فيما تواصل القوات الأوكرانية تنفيذ هجوم مضاد لاستعادة أراض تسيطر عليها روسيا في جنوب البلاد.