رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل مؤتمر المناخ.. مخاطر التعرض المفرط لثانى أكسيد الكربون على الصحة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أيام معدودة تفصلنا عن ميعاد مؤتمر المناخ 2022، وتقترب قمة الأمم المتحدة في المناخ Cop 27 من موعد الانعقاد، والتي سوف تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية بدءًا من يوم 6 من نوفمبر 2022، إلى يوم 18 من نوفمبر من الشهر ذاته 2022.

ويعتبر المؤتمر cop 27 هو السابع والعشرون منذ الدخول لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن وجود التغير المناخي حيث تم التنفيذ في شهر مارس 1994، وهي تكون معاهدة دولية وقعتها في معظم دول العالم بهدف القيام بالحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

 

مخاطر التعرض المفرط لثاني أكسيد الكربون على الصحة

يتساءل الكثيرون عن مخاطر التعرض المفرط لثاني أكسيد الكربون على الصحة، ففي السطور التالية نرصد بعضًا منها وفقًا لما ذكره موقع مجلة « nature» العلمية.

تشير الدلائل المتزايدة إلى أن الارتفاعات ذات الصلة بالبيئة في ثاني أكسيد الكربون والتي تقدر بأقل من 5000 جزء في المليون، قد تشكل مخاطر مباشرة على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي زيادة تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى زيادة تواتر التعرضات الضارة وإطالة أمدها من خلال زيادة تركيزات الهواء الداخلي وزيادة الوقت الذي يقضيه في الداخل. 

هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد المصادر الرئيسية للتعرض لثاني أكسيد الكربون ، لتحديد استراتيجيات التخفيف لتجنب الآثار الصحية الضارة وحماية سكان العالم المعرضين للخطر، والفهم الكامل للآثار الصحية المحتملة للتعرض المزمن أو المتقطع للهواء الداخلي مع تركيزات أعلى من ثاني أكسيد الكربون.

ثاني أكسيد الكربون يُعرف أيضًا باسم غاز حمض الكربونيك؛ فهو رابع أكثر الغازات وفرة في الغلاف الجوي للأرض، كما أنه غاز عديم اللون والرائحة وغير قابل للاشتعال، وفي درجات حرارة وضغوط أخرى، يمكن أن يكون ثاني أكسيد الكربون سائلاً أو صلبًا. 

يسمى ثاني أكسيد الكربون الصلب بالثلج الجاف لأنه يتحول ببطء من مادة صلبة باردة مباشرة إلى غاز، فهو نتيجة ثانوية لوظيفة الخلية الطبيعية عندما يتم استنشاقه خارج الجسم.

ترتبط المستويات المرتفعة ارتباطًا مباشرًا بالإنتاجية المنخفضة والإجازات المرضية العالية مما يجعل هذا مصدر قلق بالغا في المكاتب والمدارس والبيئات المنزلية.

تشير الدراسات إلى أن الناس يواجهون صعوبة أكبر في التعلم، وأداء المهام البسيطة والمعقدة، واتخاذ القرارات، مع ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون.