ما الذي يحتاجه المواطن العراقي من حكومة «السوداني»؟ عضو الإطار النسيقي يُجيب

كشف عضو الإطار التنسيقي دكتور عائد الهلالي، اليوم الجمعة، عن سيناريوهات الفترة المقبلة في العراق وردود الفعل الاقليمية، بعد منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد شياع السوداني. 

وأشار “الهلالي” في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، إلى أن حكومة “السوداني” تواجه تحديات كبيرة جدًا متمثلة في الوضع الداخلي والتراكمات التي ورثها من أسلافه الذين توالوا على إدارة الدولة العراقية منذ 2003 إلى اليوم وهي تحديات كبيرة جدًا تحتاج إلى تضافر الجهود على كافة الأصعدة. 

تجاوز أخطاء المراحل السابقة

وتابع “الهلالي” أن الحكومة ستعمل على ترميم العلاقة بين الجماهير والنخب السياسية من خلال تقديم المشاريع التي تمس المواطن، فالجميع يأمل من الحكومة تجاوز أخطاء الحكومات السابقة حيث يطمح المواطن العراقي الذي عانى من نقص كبير جدا على مستوى فرص العمل وغلاء المعيشة بسبب ارتفاع أسعار الدولار، في الشعور بمزيد من الاستقرار.

الصعيد الاقليمي 

وإقليميًا، أشار “الهلالي” إلى أن هنالك الكثير من الملفات والتي لازالت بحاجة إلى ايجاد سياسية خارجية عراقية للتعامل والتعاطي مع هذه الدول بما يضمن حقوق العراق على صعيد اتفاقيات ترسيم الحدود واتفاقيات أمنية تمنع دخول الإرهابيين ومراقبة الحدود وتسليم المجرمين والمطلوبين وتحترم هذه الدول سيادة العراق وعدم انتهاك سيادة اراضيه واجواءه كذلك حق العراق في المياه والتي تمنع تركيا وايران تسليم العراق حصصه المائية  وهذا حق طبيعي كفلته المواثيق الدولية.

وعلى الصعيد الدولي، فالدعم الذي حصلت عليه حكومة السوداني لم تحصل عليه اي حكومة سابقة وهذا يدلل على اهمية العراق ودوره كدولة محورية ولاعب كبير في سوق الطاقة العالمي في خضم صراع دولي كبير يرقى الى ان يتحول إلى الحرب الكونية.