رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ياسمين فؤاد: القطاع الخاص شريك فى حماية البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية

الجولة
الجولة

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المبادرة الأولى لمجموعة شركات بالمنطقة العربية للاستغناء عن الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام بحلول عام 2025 بحضور المدير الإقليمي للمجموعة والإعلاميين والمواطنين.

المبادرة تتضمن توعية الجمهور وتنفيذ استراتيجية مصر للمناخ وللحد من استخدام البلاستيك أحادى الاستخدام

وثمنت وزيرة البيئة دور المجموعة كأحد القطاعات الاستثمارية الداعمة لجهود مصر في حماية البيئة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام كذلك الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 بخطوات تنفيذية تسهم في تغير منهج في استراتيجيتها حول إعادة الاستخدام وتحمل مسئوليتها البيئية كقطاع خاص عامل بمصر بالحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام في مراكزها التجارية.

وأضافت وزيرة البيئة أن المبادرة تتضمن العديد من الإجراءات منها  استغناء الشركة عن المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام في جميع عملياتها بحلول عام 2025 مع التخلص من أكياس البقالة البلاستيكية التي تقدر بنحو 800 مليون حقيبة سنويا في جميع متاجر كارفور كذلك القيام بعمل حملات توعوية واسعة النطاق لتنمية ورفع الوعي بقضايا البيئة والتغيرات المناخية ضمن استراتيجية مصر للتغيرات المناخية 2050 والاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ السابع والعشرين COP 27، وللتعريف بمخاطر استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، وحجم تأثيره الضار على البيئة.  

وأشارت وزيرة البيئة إلى إتاحة المبادرة للأكياس البديلة مستردة الثمن من خلال استعادة ما تم دفعه على الفواتير اللاحقة للشراء من المتجر، ولفتت إلى أنه سيتم توزيع 2 مليون كيس بديل عن الأكياس البلاستيكية خلال فترة مؤتمر المناخ cop27 لدعم الاختيارات البيئية للأفراد ولحماية الموارد وترشيد الاستهلاك للحد من آثار التغيرات المناخية.

واستعرضت وزيرة البيئة الإجراءات التي اتخذتها مصر للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام وفى مقدمتها إعداد الاستراتيجية الوطنية وكذلك إصدار قرار من وزارة التجارة والصناعة وهيئة المواصفات والجودة بزيادة سمك الأكياس ضمن الإجراءات التدريجية للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى إعلان مدينة شرم الشيخ خالية من الأكياس البلاستيكية وطرح البدائل، وبالقاهرة تم العمل على المتاجر الكبيرة للتعريف بأضرار الأكياس البلاستيكية البدائل المتاحة وتكلفته والفوائد من الاستخدام على الفرد والمجتمع.

كما قامت وزيرة البيئة بجولة بالمتجر تعرفت فيها على استراتيجية المجموعة في العمل البيئي ودورها في حماية البيئة والحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام.

من ناحية أخرى، استعرضت وزيرة البيئة آخر استعدادات مصر  لاستضافة مؤتمر المناخ ومنها الانتهاء من تنظيم المنطقة الخضراء والزرقاء كذلك حرصت عند تصميمها للأيام الموضوعية له على مناقشة الموضوعات التي تمس الاحتياجات الانسانية، كموضوعات الطاقة والمياه والزراعة، وكيفية التنفيذ من خلال العلم والحلول والتمويل، والفئات المتأثرة والمؤثرة كالشباب والمجتمع المدني والمرأة، مما يساعد على تحويل ملف المناخ من مجرد موضوع فني إلى ملف يمس الاحتياجات الإنسانية، مما سيغير النظرة إلى مؤتمرات المناخ، مما سيتيح فرصة عظيمة للتآزر والتشارك في الموضوعات والقضايا التي تهم الدول العربية.

وأوضحت وزيرة البيئة فيما يخص جهود مصر في مجال تمويل المناخ ورئاسة مؤتمر مناخ للتنفيذ، أن مصر تتشاور مع كل الأطراف التي تعهدت بتوفير تمويل للتكيف ومضاعفته، للتأكد من توفير ولو جزء من هذا التمويل في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وحث الدول على تحديث خطط مساهماتها الوطنية لتكون قادرة على تلقى هذا التمويل، مشيرة إلى حرص مصر أن تكون سباقة ومثلا تقتدي به الدول في هذا الشأن، لذا قامت بإعلان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة تقليل الانبعاثات وخطة مساهماتها الوطنية المحدثة ٢٠٣٠، بالإضافة إلى وضع مجموعة من المشروعات الجاذبة لاستثمارات القطاع الخاص كإحدى آليات التمويل التي تمكن منظمات التمويل الدولية والبنوك التنموية والقطاع الخاص المشاركة فيها، ومنها مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه كنموذج مصري يقوم على فكرة الاستفادة من جاذبية الطاقة للاستثمار في الاستفادة بتنفيذ مشروعات الزراعة وتحلية المياه بالطاقة الشمسية، وبذلك تقدم مصر نموذجاً تطبيقيا لمشروعات المناخ وتنفيذ التعهدات.