رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس اللبناني: لم يساعدني أحد في محاربة الفساد «كلن يعني كلن»

الرئيس اللبنانى العماد
الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون

صرح الرئيس اللبنانى ​ميشال عون​، اليوم الجمعة، أن لا إرادة لدى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وفريقه لتشكيل حكومة، وهو لا يعتمد مع تكتل لبنان القوي والتيار الوطني الحر المعايير نفسها التي يعتمدها مع امل وحزب الله والاشتراكي وباقي الأحزاب.

وتابع عون خلال لقاء وداعي مع الصحفيين المعتمدين في قصر بعبدا: "لم أر نصا دستوريا يمنع قبول استقالة الحكومة إلا بعد تأليف حكومة جديدة"، وفقا لما نقله موقع النشرة اللبناني.

وأشار عون إلى أنه "في ما خص الترسيم مع سوريا تأجل الموعد لأسباب ربما لا نعرفها، ولكن أعتقد أن الجانب السوري غير جاهز بعد والمفاوضات حتى مع الأصدقاء صعبة، ولو لم يكن الاتصال مع الرئيس الأسد إيجابيا لما طلبنا موعدا لإرسال الوفد".

الرئيس عون: لم أقبل برشاوى من أي دولة

وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه “لم أقبل بأي دولة وصاية ولم أقبل برشاوى من أي دولة مثل كثر من المسؤولين، وواجهت إعلاما عدائيا وكوارث كبيرة حصلت في عهدي ومؤذية مالية وطبيعية وصحية”.

وأكد الرئيس عون أن انفجار المرفأ حادث مميت شبه بالقنبلة الذرية، متابعا "واجهت حدودا مقفلة مع سوريا مع وجود مليون و800 ألف نازح وخزينة فارغة وأزمة كورونا وانفجار المرفأ، والآن نواجه الكوليرا".

وتابع الرئيس اللبناني: "لم يساعدني أحد من المسؤولين في البلد في محاربة الفساد، كلن يعني كلن".

وفي تصريحات له أمس، قال الرئيس اللبناني ميشيل عون، إن بلاده أخذت حقها كاملًا بموضوع ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.


وذكر عون، خلال مقابلة مع قناة "LBCI" اللبنانية، أنه "لا توجد أي ورقة أو إمضاء أو أي شيء آخر في عملية توقيع اتفاق الترسيم يؤدي إلى اتفاق سلام مع إسرائيل".

وصباح أمس الخميس، وقّع عون ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، نص اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، دون حضور مراسم التوقيع.

يجدر الإشارة إلى أن لبنان وإسرائيل خاضا مفاوضات غير مباشرة استمرت عامين بوساطة أمريكية حول ترسيم الحدود في منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربع.