رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جرائم لا تسقط بالتقادم».. محطات في مسيرة الإرهابية لخيانة وطن

الاخوان
الاخوان

على مدار عقود منذ نشأت جماعة الإخوان الإرهابية، زخرت سيرتها بالأحداث الدموية التي استهدف بها أعضاء الجماعة أمن واستقرار المجتمع المصري، وتصاعد العنف لدى الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.

وواصلت الجماعة الإرهابية، جرائمها لتظلّ عالقة في ذاكرة التاريخ الذي كان شاهدًا على الأحداث الطاحنة التي استهدفت أرواح المواطنين، فضلاً عن تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت رجال الشرطة والأمن والقضاة.

«الدستور» تستعرض أبرز وأشهر الجرائم التي ارتكبها جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة توليهم حكم البلاد.

المحكمة الدستورية 

وقامت جماعة الإخوان الإرهابية في ديسمبر 2012، بحصار المحكمة الدستورية العُليا، لـ18 يومًا، في مُحاولة منها لمنع الانعقاد حتى لا تصدر أحكام تنفيذية بحلّ اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، ولم يتمكن مستشاري  المحكمة الدستورية العليا من الحضور إلى مقر المحكمة بسبب الحصار الذى فرضه آلاف من العناصر الإرهابية. 

الحصار جاء في أعقاب إعلان المحكمة الدستورية العليا، عن تحديد جلساتها لنظر الطعون المقدمة على تشكيل المحكمة التأسيسية للدستور وتحصين مجلس الشورى من الطعن عليه، الأمر الذي دعى الإرهابي صفوت حجازي، إلى إطلاق إشارة الحشد أمام مقر المحكمة الدستورية العليا بمنطقة المعادي، وغلق الطُرق من جميع النواحي وافتراش الأرصفة، ليتفاجأ القضاة صباح يوم القضية بمنعهم من الدخول والهتاف المعادي للمحكمة وأعضائها.

حصار مدينة الإنتاج الإعلامي

ونظمت الجماعة الإرهابية، خلال فترة توليها الحُكم، بالتعاون مع جماعة الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل، حصار مدينة الإنتاج الإعلامي.

وواصل “أبو إسماعيل” بث رسائل التهديد الموجهة للإعلاميين ويحرض أنصاره على النزول لحصار المدينة بأكملها والاستيلاء عليها، بجانب تهديدات عناصر الإخوان للإعلاميين بالاعتداء عليهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي. 

مكتب الإرشاد

في 9 يوليو لعام 2020 أيدت محكمة النقض حكم المؤبد على خيرت الشاطر، ورفضت الطعن المقدَّم منه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، حيث اتفق رفقة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على امتداد إرهابيين بالأسلحة النارية والمفرقعات والمواد الحارقة لارتكاب جرائم قتل بين المتظاهرين وإطلاق الأعيرة النارية.

وارتكبت الجماعة عددًا من الجرائم الكبرى بقصد إزهاق أرواح المواطنين، فضلاً عن تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت رجال الشرطة والأمن والقضاة.

التخابر مع حماس

كُشف بتخابر خيرت الشاطر ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وآخرين مع حماس لإجراء عمليات إرهابية في مصر، وقضت محكمة النقض رفض طعونهم على أحكام المؤبد التي صدرت لهم فى 28 يوليو 2021، وتأييد الأحكام.

أحداث المقطم

في يوم 22 مارس 2013 كانت أحداث المقطم، حيثُ كان الاشتباك بين متظاهرين وأفراد جماعة الإخوان الإرهابية أمام مقر للجماعة، في يوم طاحن عُرف بـ«جمعة رد الكرامة» زعمها شباب الثورة اعتراضًا على حكم الإخوان.

قصر الاتحادية

عقب إعلان الرئيس المعزول محمد مرسي أنَّ جميع القرارات والقوانين والقرارات الدستورية الصادرة عن رئيس الجمهورية تكون نهائية ونافذة بذاتها، غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرّض إلى قراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء، هنا كانت وقفة المصريين أمام الجماعة الإرهابية.

بدأت تحركات القوى الوطنية وأبناء الشعب المصري في التحرك بمظاهرات سلمية أمام قصر الاتحادية الرئاسي، ولكن أمرت الجماعة عناصرهم الإرهابية بالتحرك للبطش بالمتظاهرين السلميين، الذي وقفوا ضد جرائم الإخوان في محاولات سلمية لإنقاذ الوطن من قبضتهم.