رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور الطبعة الثانية من رواية «بار ليالينا» لـ أحمد الفخرانى

بار ليالينا
بار ليالينا

أصدرت دار الشروق للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية من رواية «بار ليالينا» للكاتب أحمد الفخراني، بعد صدور طبعتها الأولى في يونيو الماضي.

من أجواء الرواية نقرأ:

«يلجأ الكومبارس نوح الرحيمي إلى حيلة يتسلل عبرها إلى بار ليالينا الذي يقتصر رواده على نخبة من المثقفين؛ أملا في أن يفهم عبر محاكاتهم، السر الذي جعله مجرد رجل أحمق محدود القدرات وحوَّلهم إلى أشخاص فائقي الذكاء، فيتنكر في شخصية منتج سينمائي ثري.

عندما تنكشف حقيقته تقرر جماعة بار ليالينا طرده، لكنه يرفض المغادرة فيقررون التسلي بخداعه عبر حيلة تمنعه من الرجوع إلى البار وتحوِّله إلى مزحة يتندرون بها.

بعد عشرين عامًا يقرر نوح العودة للانتقام».

May be an image of book and text

أحمد الفخراني؛ روائي وصحفي مصري من مواليد الإسكندرية 1981، صدرت له خمس روايات منها: «إخضاع الكلب» عام 2021، «بياصة الشوام» التي حصلت على المركز الأول لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء عام 2020، ورواية «ماندورلا» التي حصلت على المركز الثاني عام 2016، والمجموعة القصصية «مملكة عصير التفاح»، بالإضافة إلى كتاب «في كل قلبٍ حكاية» بورتريهات، وديوان «ديكورات بسيطة» بالعامية المصرية، وينشر مقالاته في صحف ومواقع مصرية وعربية.

وتعد روايته «إخضاع الكلب» من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا لأحمد الفخراني، ومن أجوائها: «واصلتُ إلقاء كلماتي السحرية الثلاث، لكن دون جدوى.. لا أعرف إلى أين عليَّ أن أوجِّه هذا الغضب، استسلمت، رقدتُ بجواره قائلا، بنبرة المُذنب الذي يكشف للمرة الأولى اعترافًا رهيبًا يُثقل كاهله: كل ما أريده هو الحب».

رجل وكلب..
بعد تعرُّضه للخيانة، ينتقل المصور «هارون عبدالرحيم» إلى مدينة دهب في جنوب سيناء، آمِلًا في إقامة حصن من العزلة يحميه من الشر، من التجربة، إلا أن الراوي المُصاب بفوبيا من الكلاب، يجد نفسه مُضطرًّا لرعاية كلب، ليخوضا معًا صراعًا خفيًّا، يعمد فيه كلاهما إلى إخضاع الآخر، ليختبر مشاعر هي مزيج من الخوف والحنان والعنف، والبحث عن الحب المفقود، والشك في وجوده.