رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نشاط ثقافى متنوع لـ«لشهاوى» صاحب «حجاب الساحر» شاعرا وروائيا ومحكما فى المغرب

الشاعر والروائى أحمد
الشاعر والروائى أحمد الشهاوي

يشارك الشاعر والروائى أحمد الشهاوي في العديد من الأحداث الثقافية بالمغرب؛ يستهلها بالمشاركة فى موسم أصيلة الثقافي الدولي الثالث والأربعون؛ بالاشتراك مع جامعة المعتمد بن عبَّاد المفتوحة (الدورة السادسة والثلاثون ) محكِّمًا في جائزة بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب (الدورة السادسة)؛ والتي بدأت الجائزة دورتها الأولى سنة ١٩٩٧ وفاز بها الشاعر المغربي محمد بن طلحة وكان من ضمن محكميها أدونيس ومحمود درويش وآخرين.

 

كما شارك في أمسية شعرية يوم ٣١ من أكتوبر ٢٠٢٢بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية ويشارك في الأمسية التي تبدأ في الخامسة والنصف مساء بتوقيت المغرب محمد الأشعري (المغرب)، ونوري الجراح (سورية)، وآنا لوتشيا دي باستوس ( فنزويلا. إسبانيا)، ومحمد ولد إدومو (موريتانيا)، وخوان بابلو روا(كولومبيا. إسبانيا)، ثم ينتقل إلى الرباط للاحتفال بروايته الاولى " حجاب الساحر" التي صدرت عن الدار المصرية اللبنانية.

 

صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية رواية "حجاب الساحر " للشاعر والكاتب أحمد الشهاوى والتى تحكى جُزءً مُهمًّا من سيرة حياة شمس حمدى، تلك المرأة التى تُراودُها الأشباحُ عن نفسها كل ليلة، المثيرة الفاتنة الآسرة الجميلة، التى تحملُ عقلًا وجسدًا يُنيران الظلمات فى الحياة، ويأسران من يقترب منها، حيثُ تتمتَّعُ بقدرٍ كبيرٍ من الصدق والذكاء، وهى تدركُ سرَّ قوتها، وتعرفُ ماهيتها، هى امرأةٌ خمسينيةٌ درست العلوم السياسية، وعاشت حياتها الجامعية مُهتمةً بالسياسة مُناهضةً للسلطة، ثم أغرِمتْ بتاريخ مصر القديمة ؛ حتى آمنت أنها إلهةٌ مصريةٌ هى سخمت : (تعيشُ فى داخلها إلهةٌ أتتْ لتخلِّص الناس من الشُّرور والآثام )، وظلت تعيش وسط الناس، وبين بناتها الثلاث، وأهلها هكذا ؛ ربما لأنَّ فيها من سخمت القوة والحُب والجنس والجمال، وهى تمثّل كسيدة برأس لبؤة جالسة على العرش أو واقفة، وتمسك بيدها مِفتاحَ الحياة، يعلو رأسها قرصُ الشَّمس وثعبان الكوبرا.