رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القنبلة القذرة» أقلها خطرًا.. 5 أسلحة مُدمرة تهدد بقاء البشرية

القنبلة
القنبلة

تتهم روسيا الجيش الأوكراني بالاستعداد لاستخدام ما يطلق عليها "القنبلة القذرة"، وهو الاتهام الذي تنفيه كييف، مبررة اتهامات موسكو بالذريعة من أجل شن عمليات عسكرية ضد أوكرانيا بأسلحة نووية.

وفي كل الأحوال يقف العالم في حالة من التأهب والقلق، خوفاً من تطور الاتهامات، حتى يبدأ اي طرف في استخدام سلاح قد يكون سبباً في تدمير البشرية، سواء باستخدام القنبلة التي تتحدث عنها روسيا، أو باستخدام النووي الذي يلوح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ شهور، لتهديد خصومه الغرب.


وكانت نشرت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، بيانا مفصلا عما قالت إنه معلومات متوفرة لديها عن "قنبلة قذرة"، تفيد بأن أوكرانيا ستستخدمها، وهو اتهام تنفيه كييف.

ويأتي هذا التطور بعدما قالت موسكو في وقت سابق اليوم إن كييف دخلت "المرحلة الأخيرة" من "صناعة "القنبلة القذرة"، مشيرة إلى وجود منظمتين في أوكرانيا تحملان تعليمات محددة لصنع القنبلة، وهي عملية وصلت إلى مراحلها النهائية.

ما هي القنبلة القذرة؟

تعدّ "القنبلة القذرة" سلاحاً تقليدياً وهو عبارى عن مزيج من المواد المتفجرة المزوّدة بمواد مشعّة تنتشر في الهواء بعد التفجير، ما يجعل منها خطراً على المدنيين، لكن لا ينتج عن تفجيرها انشطار نووي أو اندماج ولا يتسبّب بدمار هائل على نطاق واسع.

ونقلت وسائل إعلام عن خبراء، أن «القنبلة القذرة» عبارة عن «جهاز» لنشر الإشعاع، وهي تعمل عكس القنبلة النووية التي تطلق طاقة هائلة، بمتفجرات بسيطة «تشتت» المواد المشعة. ويصاب البشر عند تشتيت هذه المواد المشعة في منطقة محددة، بينما يمكن مقارنة الضرر الناجم عن «القنبلة القذرة» بعواقب الكوارث بمحطات الطاقة النووية.

وبشكل مبسط فأن القنبلة القذرة، هي عبارة عن عبوات ناسفة تحتوي على مواد اشعاعية، يتم اسخدامها بهدف إحداث تلوث في الجو، قد يتسبب في أمراض سرطانية على المدى البعيد، وأمراض صدرية على المدى القصير، مما يجعل استخدامها مقتصر على الجماعات والميليشيات المسلحة، وليس الجيوش المنظمة.

الظهور الأول لـ"القنبلة الفقذرة"

في نوفمبر عام 1995، عثر على عبوة تحتوي على سيزيوم مشع، في حديقة Ismailovsky في موسكو، ربما يكون صاحب هذا العمل مجموعة شيشانية انفصالية، أخطرت التلفزيون بالمخبأ، دون أن تُشكل خطرًا يُذكر. 

ديسمبر عام 1998، شهدت محاولة ثانية أعلن عنها جهاز الأمن الشيشاني، الذي وجد وعاء مملوء بمواد مشعة موصلة بلغم.

وفي 30  مايو 2003، اعتقلت قوات الأمن في بنغلادش أربعة عناصر من جماعة المجاهدين الإسلاميين، عثر بحوزتهم 225 جرام من اكسيد اليورانيم، والذي يرجح أن مصدره كازاخستان.

أسلحة تهدد البشرية

وفي ظل تصاعد المخاوف العالمية من تطور الصراع “الروسي - الاوكراني”، حول إمكانية استخدام اسلحة نووية او مشعة، فهناك بعض الأسلحة التي تعد الأكثر فتكاً بالبشرية.

«الدستور»يستعرض أهم تلك الأسلحة في السطور التالية..

"ستاتوس-6"

ولعلها من أكثر الأسلحة رعبا، المعروفة اليوم، وهي قادرة على حمل رأس حربي نووي بقوة هائلة إلى شواطئ العدو.

ظهرت أول مرة في عام 2015، بالصدفة، على التلفزيون الروسي أثناء قيامه بنقل مباشر لاجتماع الرئيس فلاديمير بوتين، مع المسؤولين العسكريين حول مشروع صناعي يتضمن إنشاء منظومة أسلحة بحرية جديدة أطلق عليها اسم "ستاتوس 6". 

والمعلومات عن هذا السلاح قليلة جدا على الرغم من أن العمل على تطويره واختباره أكدتها مصادر أمريكية نقلًا عن المخابرات الأمريكية.

قنبلة القيصر

واحدة من أقوى أسلحة الدمار الشامل الروسية، قادرة على تدمير أقوى الأسلحة الأمريكية، بحسب مواقع مختصة في تصنيف السلاح.

تعمل القنبلة على 3 مراحل، إذ تبدأ بانفجار استعدادي لتوليد الحرارة والطاقة اللازمتين للتمهيد للتفجير الأضخم شاملًا المرحلتين التاليتين، لتتكون قوة تدميرية تشمل مناطق واسعة من الأرض.


القنبلة الحرارية

“كل ما هو حي سيتبخر”، بهذه الجملة المقتضبة اختصر رئيس هيئة الأركان الروسية ألكسندر روكشين قوة القنبلة.

وفقًا لموقع Steemit، تصل قوة القنبلة إلى 4 أضعاف القنبلة النووية الأمريكية المعروفة بأم القنابل، لاستخدامها 44 طنًا من المواد المتفجرة (TNT) في تركيبتها، في حين أن بإمكان 7 أطنان منها إبادة منطقة بأكملها.

وتوّلد القنبلة موجات صوتية وطاقة حرارية ضخمة لا يمكن للكائن الحي تحملها.

الصاروخ الباليستي العابر للقارات "فويفود"

صاروخ "فويفود" هو أكبر وأخطر صاروخ في العالم، إذ يبلغ وزنه 210 أطنان، ويحمل 10 رؤوس نووية، وزن كل رأس 750 كيلوغراما، ويطير لمسافة تصل إلى 16000كم. وتملك روسيا 74 منصة إطلاق، مجهزة بهذه الصواريخ، وموزعة في مختلف ربوع روسيا، حيث تشكل أحد أقطاب الدرع النووي الروسي.

الصاروخ الباليستي العابر للقارات "أر- 36 أم 2" المعروف باسم "فويفود" والمعروف لدى حلف الناتو باسم "الشيطان" وباعتراف الخبراء البريطانيين يستطيع حمل أقوى رؤوس حربية نووية في العالم، مشيرًا إلى أن هذه الرؤوس الحربية للصواريخ الروسية أقوى من نظيرتها الأمريكية التي القيت على اليابان بألف مرة.

سلاح ميرف

زتأتي على شكل مركبة محملة بالأسلحة والقذائف متعددة الرؤوس، وكل رأس قادرة على ضرب مناطق عدة في آنٍ واحد.

وقوة كل رأس تعادل حدوث انفجار نووي، وبإمكان هذا السلاح تدمير ما مداه 1000 كم.