رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصف نواب حزب المحافظين يدعمون ريشي سوناك لرئاسة وزراء بريطانيا

ريشي سوناك وبيني
ريشي سوناك وبيني موردونت

كشف مصدر مطلع في حملة رئيسة مجلس العموم بيني موردونت، أنها لم تحصل على 100 دعم من نواب حزب المحافظين بعد حتى يسمح لها بالترشح في مسابقة زعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا، ما يُهدد إمكانية ترشحها في مسابقة القيادة.

وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن الوقت يداهم موردونت حيث اقترب وقت غلق باب الترشح مع التأكيد رسميًا على ترشح وزير المالية السابق ريشي سوناك.

ولفتت الصحيفة، إلى أنه يبدو أن نواب حزب المحافظين منحوا موردونت الدعم ولكن بشروط ونوع خاص من الالتزام حتى لا يفقد الحزب هيمنته على البرلمان وشعبيته بعد 12 عامًا استحوذ فيها على الأغلبية والحكومة.

سوناك يقترب من رئاسة الوزراء البريطانية

وأضافت أنه في الوقت الذي فشلت فيه موردونت في الحصول على دعم 100 نائب من حزب المحافظين، فإن أكثر من نصف النواب يدعمون الآن سوناك لزعامة الحزب وأن يكون رئيس الوزراء المقبل أملاً منهم في إنقاذ البلاد من أسوأ مأزق سياسي والأزمة الاقتصادية وسط تخوفات من تفاقم أزمة الطاقة قبل دخول فصل الشتاء.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن سوناك حصل على دعم عام وعلني من أكثر من نصف أعضاء البرلمان المحافظين قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي لتقديم الترشيحات التي تنتهي في تمام الثانية ظهر اليوم بتوقيت لندن.

ووفقًا لإحصاء صحيفة "الجارديان" البريطانية، للتأييد العام، اعتبارًا من الساعة 11:30 صباحًا، حصل ريشي سوناك على دعم 182 نائبًا، أي ما يعادل 51 ٪ من إجمالي عدد المحافظين الذين لديهم مقاعد في البرلمان.

وتابعت الصحيفة البريطانية، أن العشرات من أولئك الذين دعموا رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون قد حولوا دعمهم علنًا إلى سوناك، بمن فيهم وزراء الحكومة الحاليون أو السابقون جيمس كليفرلي وناظم الزهاوي وبريتي باتيل، بينما تحول اثنان فقط من أنصار جونسون إلى بيني موردونت وهم مايكل فابريكانت وجايلز واتلينج، ليصل العدد الإجمالي لها إلى 27 دعم علني بين نواب الحزب، على الرغم من أن معسكرها يدعي أن لديها أكثر من 90 داعمًا بما في ذلك المؤيدين الذين لم يعلنوا موقفهم للعامة.