رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخر تطورات الحالة الصحية للأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى

الأنبا كيرلس
الأنبا كيرلس

كشفت مصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ"الدستور" آخر تطورات الحالة الصحية للأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي. 

وقالت المصادر الكنسية في تصريحاتها إنه تم نقل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي إلى مستشفى الحياة بالقاهرة وذلك عقب تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية.

وكان قد أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بابويًا بشأن إيبارشية نجع حمادي في ديسمبر من العام الماضي.

وقال البابا تواضروس الثاني، في نص قراره رقم 18 لعام 2021، إنه نظرًا للظـروف الصحيـة التـي يمـر بهـا الأنبا كيرلس أسـقف نجـع حمـادي وتوابعهـا، وبعـد الاجتمـاع مـع مجمـع كهنـة الإيبارشـية لدراسـة الوضـع الرعـوي، تقـرر تشـكيل لجنـة مـن ثـلاثة مـن الأساقفة وهم، الأنبا بيمن أسـقف نقـادة وقـوص، والأنبا يوأنـس أسـقف أسـيوط، والأنبا بيجـول أسـقف ورئيـس ديـر المحـرق، لإدارة الإيبارشية ومساعدة الأب الأسقف والإشراف الكامل رعويًا وماليًا وإداريًا علـى جميـع كنائـس الإيبارشية ومرافقهـا والديـر مـع تقديـم تقريـر شـهري عـن أعماله.

كانت قد نفت إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس ما رددته مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي آنذاك عام 2021.

وقالت الإيبارشية في بيان لها: "أبناؤنا الأحباء نطمئنكم أن سيدنا الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وتوابعها بصحة جيدة، ولا صحة لما يتردد من أخبار في صفحات التواصل الاجتماعي".

يذكر أن الأنبا كيرلس، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمطرانية نجع حمادي وتوابعها، عاد من الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر 2020، بعد رحلة علاج استغرقت عدة أسابيع خضع خلالها لبعض الفحوصات الطبية اللازمة حسب توصية الأطباء.

وفي شهر يناير من العام 2019، تعرض الأنبا كيرلس لوعكة صحية، وأجرى على إثرها بعض الفحوصات الطبية على العمود الفقري، حيث كان يعاني بعض الألم فيه.

ويعد الأنبا كيرلس أحد أقدم وأكبر أساقفة الصعيد، والذي تم تجليسه على كرسي الإيبارشية منذ 40 عامًا، ترهبن في 17 أكتوبر عام 1975، وعين أسقفًا في 29 مايو 1977 على مطرانية نجع حمادي وأبو تشت وفرشوط وبهجورة وتوابعها، ورسم بيد قداسة البابا شنودة الثالث، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة أسيوط، خدم في مدينة أبوتيج، وعين ناظرًا لدير الأنبا بولا بالصحراء الشرقية.