رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراه.. من هو أفيركيوس الذي يعادل درجة الرسل؟

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل كنيسة الروم الملكيين المعروفة باسم الكنيسة البيزنطية اليوم، برئاسة المُطران جان ماري شامي، بذكرى القدّيس المعادل الرسل أفيركيوس أسقف هيرابوليس الصانع العجائب
و كان أفيركيوس اسقف هيرابوليس من أعمال فيريجية في عهد الإمبراطور مرقس أنطونيوس، ومات في آواخر القرن الثاني. 

وقد نقش، في حياته، على بلاطة ضريحه هذه الكتابة، وفيها نوع البيان الرمزي الذي تميّزت به كتابات الأجيال المسيحية الأولى. 

قال: "موطني مدينة اثيلة الشرف، لقد شيّدت هذا الضريح، أما اسمي فافيركيوس، إني تلميذ لراعٍ طاهر يرعى قطعانه من النعاج في الهضاب والسهول، وله عينان كبيرتان لا يخفى عنهما شيئ، فهو الذي علّمني الكتب الأمينة، وهو الذي أرسلني إلى روما، لأرى المدينة المالكة، والملكة المتّشحة بثياب من ذهب والمحتذية بحذاء من ذهب، رأيت هناك شعباً يحمل ختماً لامعاً، وحيثما ذهبت كان الإيمان قائدي، وهو الذي كان يقدّم لي، أينما حللت، سمكة من نبعة، سمكة كبيرة نقية، صادتها عذراء نقية، وكانت دوماً تعطيها مأكلاً للأصدقاء، ولديها أيضاً خمرة لذيذة تعطيها مع الخبز، فليصلّ الأخ الذي يفهم ذلك لأجل أفيركيوس"، أما البلاطة التي تحمل هذه الكتابة، فهي محفوظة اليوم في متحف اللاتران برومة.

كما تحتفل الكنيسة أيضًا بتذكار القدّيسَين الفتية السبعة الشهداء الذين في أفسس.

وقالت الكنيسة إن السبعة أخوة الذين في أفسس وضُعوا وهم أحياء في مغارة، ثم أغلقت عليهم، فماتوا فيها خنقاً، في عهد أوبتيموس والي آسيا والإمبراطور داكيوس، حوالي سنة 250.

وتذكر الأساطير التي حيكت حول استشهادهم أنهم بعد ثلاثمئة سنة من استشهادهم، قاموا من الموت لمدة من الزمن.