رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإحساس والمعرفة والوعى.. كيف تصبح العقول واعية فى نسخته العربية

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

الإحساس والمعرفة والوعي .. كيف تصبح العقول واعية، عنوان النسخة العربية، والصادرة حديثا عن الدار العربية للعوم ناشرون، من تأليف الباحث أنطونيو داماسيو، ومن ترجمة دكتور عامر شيخوني.

 

وبحسب الناشر عن الكتاب: صاغ هذا الكتاب واحدٌ من أهمّ علماء الأعصاب في العالم، و"الإحساس والمعرفة والوعي: كيف تصبح العقول واعية" هو بحثٌ موجَز ومُنير وجَذّاب في ظاهرة الوعي وعلاقتها بالحياة في العقود الأخيرة.

 

يُساعدنا “داماسيو” عبر 48 فصلاً قصيراً على فهم العلاقة بين الوعي والعقل، ولماذا يُعتبرُ الوعي مختلفاً عن اليقظة أو الإحساس، وما هو الدَّور المركزي للإحساس؟ ولماذا يُعتبر الدماغُ ضرورياً في تطور الوعي؟ ويُركّبُ النتائج الجديدة في علوم متنوعة مع فلسفة الوعي، والأهمّ من ذلك أنه يُقدِّم أيضاً أبحاثه الأصلية التي غيرت فهمنا للدماغ والسلوك الإنساني.

 

ــ “أرض الألوان” رواية تخاطب القراء بصيغة مباشرة

في سياق متصل، وتحت عنوان “أرض الألوان”، طرحت الدار العربية للعلوم، رواية للكاتب هاشم السيد.

ومما جاء علي الغلاف الخلفي للرواية نقرأ: "أرض الألوان" عبارة عن رواية تخاطب الجمهور بصيغة مباشرة وجريئة عن طريق بطلها “أليكس” الذي يتطرق لموضوع القضية الفلسطينية من خلال سرد الراوي العليم بمعاناة المرض النفسي والعضوي الذي يسبّبه الاحتلال الإسرائيلي له شخصياً وللآخرين، وأثره على الشعب الذي يُمارَس بحقه التعنيف بكل أشكاله. 

 

تدور أحداث رواية “أرض الألوان”،  من قبلِ بداية نكبة عام 1948، وحتى يومنا هذا. وتسلّط الضوء على مقارنات رمزية ما بين واقعة الهولوكوست في الماضي باعتبارها "صك شرعنة" عبورهم إلى فلسطين. وكيف للفلسطينيين أن يدفعوا فواتير غيرهم من مجازر ليس لهم دخل فيها.

 

ــ بعد صراع طويل مع الخيال

كما صدرت عن نفس الدار، رواية أخري بعنوان “بعد صراع طويل مع الخيال”، من تأليف راني محمد عمايري.

وفي تعريف الناشر بالرواية جاء: "تُقارب الرواية حياة رجل يعيش حياة مزدوجة، واحدة "حقيقية" ضاغطة يحضر فيها الكثير من القيود الصارمة وإكراهات المجتمع وأعباء الحياة وقصة حبّ لم تكتمل. وأخرى "خيالية" تتّسع لكثير من التذكرات لمراحل الطفولة والمراهقة والشباب والنضج فتتغيّر فيها حيوات؛ وتتحقق في عوالمها أحلام وطموحات؛ قبل أن تنتهي بمفاجآت. فبعد صراع طويل مع الخيال والحب والوسواس هل سيبقى الرجل على الخط الفاصل بين الواقع والخيال، أم سيمنحه عقله فرصة أخرى لحياة حقيقية تُفاجئهُ بما هو أقوى من الخيال؟

 

ــ بعد تحولها لفيلم سينمائى :الخادمة" بالعربية

بعد ترجمتها إلى 27 لغة عالمية وتحولها إلى فيلم سينمائي، صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ترجمة الأصل الإنجليزي لرواية “THE HOUSEMAID”، تحت عنوان "الخادمة"، وهي من تأليف الطبيبة والروائية فريدا ماكفادن وترجمة زينة إدريس

ومما جاء علي الغلاف الخلفي لرواية “الخادمة”: كانت "نينا" تظن أنها تعيش حياة مستقرة مع "آندرو"، الذي بدا مثالياً لدرجة يصعب تصديقها، ولكن بعد مرور أشهر وجدت نفسها رهينة رجل سادي وشرير يتلذذ بتعذيبها؛ فالحبس في العليَّة هو العقاب المفضل لديه، والخروج منها لا يتم إلا بشروط عليها تنفيذها.

 

 لم تفهم "نينا" ما يجري في البداية، ومع تكرار واقعة الحبس بدأت تبحث عن حلّ يخلّصها مما هي فيه، فوجدته في توظيف "خادمة" على أمل أن تصبح بديلة لها، على اعتبار أنّه إذا وقع "آندرو" في حبّ امرأة أخرى، فإنّه سيسمح لها بالرحيل. إلا أن توظيف "ميلي" الخادمة وإعطاءها نسخة عن مفتاح الغرفة (العلية) وإقناعها أنها غرفة نومها، وترك زجاجة رذاذ الفلفل في الدلو الأزرق في الخزانة، لم يكن سوى خطة لقتله. غير أن "ميلي" لم تكن تعرف ذلك.