رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصحة اللبناني: هناك زيادة في حالات الإصابة بالكوليرا وتم تسجيل حالات وفاة

الكوليرا
الكوليرا

أعلن وزير الصحة اللبناني، اليوم الجمعة، أن هناك ارتفاع في حالات الإصابة بالكوليرا وتم تسجيل حالات وفاة، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز الاخبارية. 

وأضاف وزير الصحة اللبناني، أن انقطاع الكهرباء والمياه ساهم في تفشي وباء الكوليرا في مناطق لبنانية، مشيرا الى ان وباء الكوليرا انتقل من سوريا إلى لبنان في ظل غياب الخدمات الأساسية عن مخيمات اللاجئين. 

وتابع، تفشي الكوليرا لا يقتصر فقط على مخيمات اللاجئين بل انتشر في عدة مناطق، وفق سكاي نيوز الاخبارية. 

رصد المرض في أكتوبر 

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية خلال الايام القليلة الماضية، تسجيل أول حالة وفاة بمرض الكوليرا منذ رصد المرض في البلاد في أكتوبر.

وسجل لبنان أول حالة إصابة بالكوليرا منذ عام 1993 من المرجح أن يكون مصدرها تفش خطير للوباء في سوريا المجاورة.

وقالت الوزارة إن العدد الإجمالي للإصابات المسجلة حتى الآن بلغ 26.

وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني ميشال عون،  إن لبنان سيبدأ في نهاية الأسبوع المقبل إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا على دفعات، وذلك رغم مخاوف أبدتها جماعات حقوقية بشأن سلامتهم.

ويستضيف لبنان أكبر عدد من اللاجئين في العالم قياسًا إلى عدد السكان.

وتقدر الحكومة أن عدد سكان البلاد البالغ أكثر من ستة ملايين يشمل ما يقرب من 1.5 مليون لاجئ من سوريا المجاورة، وهو عدد أقل بكثير من المسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والبالغ مليون لاجئ.

وأوضح مصدر رسمي، أن عمليات الإعادة ستقتصر فقط على من سجلوا طواعية للعودة لدى المديرية العامة للأمن العام اللبناني، بالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية في البلاد، مشيرًا إلى أنه لن يتم إجبار أحد على المغادرة.

ولم يرد مسئولو الأمن العام ووزارة الشئون الاجتماعية على طلبات للتعليق.

وأعلن وزير المهجرين اللبناني، عصام شرف الدين، في يوليو، عن خطة لإعادة حوالي 15 ألف لاجئ إلى سوريا شهريًا، مستندًا في ذلك إلى أن سوريا أصبحت آمنة إلى حد كبير بعد أكثر من عقد على نشوب الحرب.

ولن تتضمن الخطة أي دور للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والتي تصر على أن الظروف في سوريا لا تسمح بعودة اللاجئين على نطاق واسع.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك في يوليو إن "سوريا أبعد ما تكون عن توفير الأمن والسلامة للعائدين".