رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدحت الزاهد: إطلاق الحريات والسماح بتنوع الأفكار يسهم فى أمن واستقرار الوطن

مدحت الزاهد رئيس
مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي

قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن المعارض السلمي عادة ما يعتز برأيه المعارض، وأن سجين الرأي لن يؤثر على الشهود.

وأضاف خلال حواره بصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "التصورات الحزبية لضمانات الحبس الاحتياطي" والذي عقد منذ قليل بمقر التنسيقية أن إضافة أسماء تنتمي للمعارضة المدنية على قوائم الإرهاب يجب أن ينتهي، وهو ما لم يحدث دون وضع تعريف محدد للإرهاب بعيدًا عن التعريفات المطاطية.

وأكد الزاهد أن تنوع الآراء واختلافها يفيد الوطن والأمن معا، مشيرًا إلى ضرورة عدم إقصاء المعارضة وخلق مسارات سلمية تفتح للناس أبواب الأمل، موصيًا بفتح نوافذ التعبير وإطلاق الحريات للأحزاب والنظر نظرة واسعة وشاملة لملف الإصلاح السياسي بما يسهم في عبور الوطن بسلام إلى المستقبل.

 

وكانت انطلقت فعاليات الجلسة النقاشية لـ صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التصورات الحزبية لضمانات الحبس الاحتياطى في الحوار الوطني".

وتحدث خلال الصالون كل من مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وجميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، وطارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب والقيادي بحزب مستقبل وطن، ومحمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأسامة بديع، عضو حزب الإصلاح والتنمية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وطرح الصالون عدة أسئلة ومحاور على ضيوف الجلسة للنقاش حولها، مثل: "ما هو مفهوم الحبس الاحتياطي كإجراء احترازي في العالم والمعايير الدولية؟ وما هي التعديلات المطلوبة على قانون الإجراءات الجنائية للتعامل مع ملف الحبس الاحتياطي؟ وكيف تعاملت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان مع ملف الحبس الاحتياطي؟ وهل نحن بحاجة إلى قانون إجراءات جنائية جديد؟ وكيف يمكن أن يسهم الحوار الوطني في الاتفاق على نقاط لقانون الإجراءات الجنائية وبالتحديد في ملف الحبس الاحتياطي؟ ودور لجنة العفو الرئاسي في معالجة هذا الموضوع؟"، وغيرها من الأسئلة محل النقاش.

وأدار الصالون، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.