رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع مبادرة المتحدة «أخلاقنا جميلة».. كيف تعلم أطفالك اختيار أصدقاء جيدين؟

يريد كل والد أن يكبر أطفالهم وأن يتخذوا قرارات حكيمة بشأن من يقضون الوقت معهم، يحتاج طفلك إلى معرفة الصفات التي يمتلكها الصديق الجيد وكيف يمكنه اكتشاف التأثيرات السيئة المحتملة التي قد تأتي في حياته.

يجب تعليمهم أهمية الذكاء العاطفي عند اختيار الأصدقاء بحكمة هو درس أساسي سيكون له تأثير دائم عليهم كبالغين.

بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إليك أفضل طريقة لإعداد أطفالك لاتخاذ القرارات الصحيحة.

وأفضل طريقة لتعليم الأطفال هي عرض أمثلة على الصداقات الجيدة والسيئة، سيساعدهم القيام بذلك على تعلم كيفية التمييز بين الصداقات الصحية والصداقات التي يجب تجنبها.

ليس عليك الخوض في التفاصيل، بدلاً من ذلك اشرح كيف علمك والداك نوع الأصدقاء الذين يستحقون تكوينهم أم لا، عادة ما يكون ما أخبروك به عن هؤلاء الأشخاص صحيحًا إذا فكرت في الأمر.

سيكون من الأفضل لو علمتهم كيف يُفترض أن يعامل الأصدقاء بعضهم البعض، على سبيل المثال كونك صديقًا جيدًا يعني أن صديقك لن يستخدمك أو يستغلك أبدًا وأنه لا ينشر شائعات عن أشخاص من وراء ظهورهم وأنه موجود دائمًا من أجلك عندما تحتاج إليه.

يمكنك تعليم طفلك الكثير عن الصداقة بمجرد ملاحظة كيفية تفاعل الآخرين مع بعضهم البعض، إذا كانا يتعاملان مع بعضهما بعنف أو يثيران غضبهما للآخرين، فيجب أن يعرف طفلك ألا يفعل ذلك، أن تكون صديقًا يعني أن تكون لطيفًا ومحترمًا للآخرين، إذا علمت طفلك هذا فسيكون في طريقه لتكوين الأنواع الصحيحة من الأصدقاء.

من ناحية أخرى، إذا لم تدع طفلك يقع في أي مشكلة فلن يكون قادرًا على التفريق بين الصداقات الجيدة والسيئة لأنه ربما لن يواجه أيًا منها أبدًا حتى يكبر، لذلك كلما أسرعوا في فهم ماهية الصداقة الجيدة كانت لديهم فرصة أفضل لتكوين صداقات في حياتهم لفترة طويلة.