جامعة الأزهر تشارك فى مؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية
انطلاقا من رؤية مصر 2030 بقيادة الرئيس السيسي وتحقيقًا للتنمية المستدامة، كذلك انطلاقا من عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
شارك الدكتور محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، في فعاليات المؤتمر الدولي حول التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي، والذي تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام، برعاية السفير أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة، بحضور قامات علمية كبيرة من مختلف دول العالم، شخصيات من الأزهر والكنيسة ورجال الإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني.
وشارك محمد أبوزيد في جلسة علمية بعنوان "مسؤلية المؤسسات التعليمية والبحثية عن معالجة قضايا الكراهية ونشر قيم التسامح"، ترأسها الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية.
فى سياق متصل، رحب الأزهر بإعلان أستراليا إلغاء اعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدًا أن القدس كانت ولا تزال وستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
وكرر الأزهر تأكيده على موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي إجراءات تعتدي على حقوق هذا الشعب المظلوم في استعادة أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت أستراليا قد تراجعت عن قرار كانت قد اتخذته قبل أربع سنوات بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.
وقالت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، إن قرار كانبيرا في عام 2018 قوض السلام وجعل أستراليا غير متسقة مع الدول الأخرى.
وأكدت أن أستراليا لا تزال "صديقة ثابتة" لإسرائيل، وستبقى سفارتها في تل أبيب، ويعد وضع القدس من أكثر القضايا الخلافية بين إسرائيل والفلسطينيين.