بطريركية الإسكندرية للروم: الهجرة قلصت عدد الرعية

قال البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا للمسيحيين الروم الأرثوذكس الخلقدونيين، إن كنيسة الروم الأرثوذكس فقدت الكثير من قطيعها بسبب الهجرة خارج مصر.

أضاف ثيؤدوروس، في تصريحات الاثنين على خلفية زيارته الأحدث إلى الولايات المتحدة واحتفالات الكنيسة بمرور 18 عامًا على انتخابه بطريركًا أنه إذا انطلق إلى كنيسة القديس سابا البطريركية التاريخية في الإسكندرية سيحصي عشرين شخصًا في المقاعد: «لقد تقلص العنصر المسيحي، لكن الآن بعد أن رأيت في مدغشقر الأمل الذي أوقد في داخلي عندما رأيت خمسة وعشرة آلاف طفل يهتفون "أبًا أبيض يرحب بنا" هذا مؤثر جدًا على شواطئ المحيط الهندي».

يشار الى انه خلال الزيارة التاريخية لصاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودروس الثاني إلى الولايات المتحدة وقبل عودته إلى مصر، حيث مقر بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في مدينة الإسكندرية، قام بزيارة كنيسة القديس نيقولاوس في جراوند زيرو التي شُيدت على أنقاض الكنيسة الأرثوذكسية الصغيرة التي كانت موجودة في السابق ودُمرت بعد هجوم 11 سبتمبر / أيلول 2001. كما قام بزيارة نصب الذين سقطوا في جراوند زيرو، وبجولة في متحف 11 سبتمبر.

كان برفقة البابا ثيودروس كل من رئيس أساقفة أمريكا للبطريركية المسكونية القسطنطينية المتروبوليت إلبيدوفوروس، والمتروبوليت جورج مطران غينيا، والمتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة).