رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحوار الوطنى.. مجلس الأمناء يواصل اجتماعاته ويشكر الرئيس على جهوده فى «العفو الرئاسى»

الحوار الوطنى
الحوار الوطنى

ثمّن عدد من الأحزاب السياسية مخرجات الاجتماع الحادى عشر لمجلس أمناء الحوار الوطنى، الذى عقد فى مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، أمس الأول، وعكس سير الاستعدادات الخاصة بالحوار بشكل فعال وعلى قدر كبير من الجدية والمصداقية والتعامل بشفافية فى كل خطوة.

وعقد مجلس أمناء الحوار الوطنى اجتماعه الحادى عشر، أمس الأول، ضمن لقاءاته التحضيرية التى تأتى كتمهيد لبدء الجلسات النقاشية، علاوة على استعراض الأسماء المُرشحة للمشاركة فى هذه الجلسات، ومناقشة جدول الأعمال ككل.

بدأ الاجتماع الحادى عشر لمجلس أمناء الحوار الوطنى بتوجيه الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على الجهود الحثيثة المبذولة فى ملف العفو الرئاسى، وتوالى الإفراجات خلال الفترة الماضية.

واستعرض مجلس الأمناء الأسماء المرشحة للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى، المقدمة والمقترحة من قبل أعضاء المجلس والمقررين والمقررين المساعدين للجان، والأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والنقابات والمراكز البحثية والجامعات، إلى جانب النخبة السياسية والفكرية والشخصيات العامة والحقوقية.

كما تم استعراض ما تلقاه المجلس من خطط العمل فى المحاور: السياسى والاقتصادى والمجتمعى، والمقترحات التفصيلية المرتبطة بها، وقرر استمرار العمل للانتهاء من جداول الأعمال حسب خطط العمل بكل محور من المحاور الثلاثة، بعد إعلانه خلال اجتماعه قبل الأخير أنه فى انعقاد دائم.

أعضاء المجلس: الاجتماع الأخير خطوة قبل نهائية لبدء الحوار

قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الجلسة الأخيرة كانت شديدة الأهمية، باعتبارها من الخطوات قبل النهائية لبدء الحوار الوطنى.

وأضاف: «فى هذه الجلسة تم استعراض الأسماء أو الترشيحات للمشاركة فى اللجان المختلفة بكل ما تتضمنه من قضايا، والتى جاءت من مصادر مختلفة، وبعضها كان من الأمانة الفنية للحوار الوطنى، وأعضاء مجلس الأمناء، والمقررين والمقررين المساعدين للمحاور الرئيسية، والمقررين والمقررين المساعدين للجان الفرعية».

وقالت ريهام الشبراوى، مقرر مساعد لجنة «الأسرة والتماسك المجتمعى» ضمن المحور المجتمعى فى الحوار الوطنى، إن الاجتماع الأخير بين أعضاء مجلس الأمناء يمثل خطوة جديدة وجادة نحو البدء الفعلى للجلسات النقاشية ضمن الحوار، وتطبيقًا عمليًا لقرار مجلس الأمناء بأن يظل فى حالة انعقاد دائم.

وأشادت بالمضى نحو مرحلة استعراض الأسماء المُرشحة للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى، معربة عن ثقتها فى أن يكونوا مجموعة من أكفأ الكوادر والقامات الوطنية من الخبراء والمتخصصين، من القادرين على إيجاد الحلول المغايرة والأفكار غير التقليدية للملفات المختلفة فى المحاور «السياسى والاقتصادى والاجتماعى».

وتابعت: «وجود هذا القدر من الشخصيات المؤثرة والخبراء والمتخصصين ضمان نجاح أكيد لما هو قادم فى جلسات الحوار الوطنى، فى ظل وجود كفاءات من أعضاء مجلس الأمناء والمقررين والمقررين المساعدين بلجان الحوار، وكذلك من الأحزاب السياسية، والمجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، والنخبة السياسية والفكرية، والشخصيات العامة والحقوقية، والنقابات، والمراكز البحثية والجامعات».

ورأت أن قرار مجلس الأمناء باستمرار العمل للانتهاء من جداول الأعمال يثبت الجدية الكاملة التى يسير بها إيقاع الاجتماعات، واستهدافها مخرجات حقيقية وبناءة تنعكس أثرها الإيجابى على الشارع.

وشددت على أن توجيه التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى على جهوده المخلصة فى ملف العفو الرئاسى هو أمر مستحق تمامًا، ويأتى كتتويج حقيقى لتوالى الإفراجات عن السجناء خلال الفترة الماضية، كإحدى أهم ثمار الحوار الوطنى، الذى أثار الحراك الفعال والإيجابى فى ملفات عديدة.

وتطرقت إلى لجنة «الأسرة والتماسك المجتمعى» ضمن «المحور الاجتماعى» على وجه التحديد، مشيرة إلى أن اللجنة تدرس بدقة مجموعة من القضايا والملفات وثيقة الصلة بكل أفراد الأسرة، تستهدف من خلالها التحرك الفعال والاستماع لكل المعنيين والخبراء فى قضايا المرأة والطفل والأسرة، والخروج بأفضل التوصيات التى تحقق التماسك المجتمعى.

«تحالف الأحزاب»: الاستعدادات تسير فى إطار من المصداقية والجدية

أشاد «تحالف الأحزاب المصرية»، الذى يضم نحو ٤٢ حزبًا سياسيًا، بجهود مجلس أمناء الحوار الوطنى خلال الجلسة الحادية عشرة، معتبرًا أن مجلس الأمناء يتمتع بثقل سياسى ومواقف وطنية، ويعبر عن تنوع فكرى كبير، والاستعدادات الجارية حاليًا تسير بشكل فعال فى إطار من المصداقية والجدية.

وقال النائب تيسير مطر، الأمين العام لـ«تحالف الأحزاب المصرية»، إن الحوار الوطنى يتضمن أولويات العمل خلال المرحلة الراهنة فى شتى المجالات، ويُسهم فى خلق جبهة داخلية قوية تشارك فى مواجهة التحديات التى تتعرض لها الدولة.

وأضاف «مطر»: «الحوار يشمل كل القوى المجتمعية، عدا جماعات الإرهاب والعنف، وهو حوار وطنى جاد يستهدف تحقيق المصلحة العليا للوطن، فى إطار الجمهورية الجديدة التى تسع كل القوى الوطنية التى تسعى للبناء».

وواصل: «الحوار الوطنى يُمثل إحدى ركائز الجمهورية الجديدة التى تسعى الدولة لتأسيسها بقيادة الرئيس السيسى لبناء مستقبل واعد لهذا الشعب، وترفع دائمًا شعار: (بالحوار نجنى الثمار)».

واختتم بقوله: «المصريون أمام حوار شامل لا يمكن تجزئة قضاياه، ويعتبر هو البوابة الرئيسية نحو الجمهورية الجديدة، ويشهد مناقشة كل القضايا السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أمام الجميع حتى الوصول إلى توصيات تفيد الأجيال المقبلة».

«الحركة الوطنية»: توالى اللقاءات يعكس الإصرار على وضع أسس قوية للجمهورية الجديدة

أشاد اللواء رءوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بجهود مجلس أمناء الحوار، الذى يواصل اجتماعاته واستكمال القاءات التحضيرية للبدء الفعلى فى الجلسات النقاشية.

وأشار إلى أن كل الاستعدادات تسير بشكل فعال، لإطلاق الجلسات التى ينتظرها الشارع السياسى، لما لها من أهمية كبرى، والتى ستعكس مدى قدرة المصريين على الحوار، وإصرارهم على المشاركة فى وضع أسس قوية وفعالة للجمهورية الجديدة التى تعمل الدولة المصرية حكومة وشعبًا من أجل ترسيخ مبادئها القائمة على الحوار، ومشاركة المواطنين بمختلف أفكارهم وروافدهم فى بنائها.

وأضاف أن انطلاق الجلسات سيكون خطوة إيجابية تحرك المياه الراكدة فى المشهد السياسى، خاصة أننا نشهد توافقًا كبيرًا وإصرارًا من كل الأطراف على إنجاح التجربة، الأمر الذى يعكس حالة الوعى والفهم لدى الشعب وجميع أطراف المشهد العام.

وأكد أن المصريين يمتلكون حضارة عريقة، تجعل الشعب قادرًا على أن يقرر مصيره ويناقش مشكلاته بكل جرأة وجدية، موضحًا أن المصريين سيقدمون تجربة متميزة خلال الحوار، الذى يعد من أرقى صور الديمقراطية.

«المصريين»: خريطة مستقبلية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية

أشار المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، إلى أن الحوار الوطنى يعد الحدث السياسى الأهم خلال تلك المرحلة التى يواجه فيها العالم تحديات جسامًا جراء الأحداث العالمية، موضحًا أن هذا الحوار من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التجربة السياسية على أسس وثوابت وطنية، فى إطار عملية إصلاح شامل تحقق الاستقرار المنشود، خاصة بعد أن نجحت الدولة المصرية فى اجتياز مرحلة استثنائية صعبة للغاية.

وأضاف أن مشاركة كل التيارات السياسية تُعد من أهم إيجابيات الحوار الوطنى، حيث يطلق حوارًا مفتوحًا حول جمع القضايا التى تشغل المجتمع دون قيود، للخروج بورقة عمل مشتركة تستهدف مواجهة التحديات، موضحًا أن الغرض من الحوار الوطنى هو الوصول إلى صيغة توافقية ومخرجات حقيقية تُلبى طموحات وتطلعات القيادة السياسية، وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع، حيث لا يمكن أن يُفسد الخلاف فى الرأى للوطن قضية، خاصة أن الحوار يُمثل المجتمع المصرى كله ولا يقتصر على فئة أو حزب سياسى معين، متابعًا: «هو حوار لكل المصريين».

وأكد أن جهود الحوار تسهم فى تحديد خريطة مستقبلية على جميع المستويات سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، والانفتاح على كل الأطراف من الأغلبية والمعارضة الوطنية دون إقصاء أو تهميش.

«المؤتمر»: نثمن جهود السيسى فى تخفيف أعباء المواطن وتخطى التحديات

أوضح اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب يثمن مجهودات الحوار الوطنى الجاد، خاصة بعد استجابة الرئيس السيسى لأهم طلبين من طلبات الحوار حتى الآن، فيما يتعلق بالعفو عن السجناء وتخفيف الأعباء على المواطنين، من أجل مستقبل أفضل لوطننا، فى ظل مشاركة كل أطراف المجتمع والعملية السياسية فى هدف واحد وفى إطار الجمهورية الجديدة.

وأشار «فرحات» إلى أن إدارة الحوار الوطنى تسير بخطى فعالة، تلبى احتياجات الوطن والمواطن، بما يعود بالنفع على الجميع، وهو ما يعكس جدية الحوار الشامل، لتخطى التحديات التى تواجه الدولة.

وأكد: «نتطلع إلى أن تكون نتائج الحوار لها أثر ملموس على المواطن وعلى صانع القرار»، مضيفًا أن هذه مسألة فى غاية الأهمية وتبعث رسالة إلى جميع المصريين أن الحوار الوطنى هو الطريق للجمهوية الجديدة، لافتًا إلى أنه ينبغى على القوى السياسية بجميع أطرافها، أن تتحاور للوصول إلى رؤية واسعة وشاملة.

وتابع: «الحزب تقدم بملف كامل تم تسليمه لأمانة الحوار الوطنى بالأكاديمية الوطنية للشباب، تضمن رؤية شاملة تعبر عن وجهة نظر قياداته وكوادره، فضلًا عن التعبير عن نبض الشارع المصرى بمختلف قطاعاته فى كل محاور الحوار».

«الإصلاح والنهضة»: إيصال نبض الشارع والبرامج والمقترحات للمسئولين

قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الحوار الوطنى يسهم فى إيصال نبض الشارع والبرامج والمقترحات للمسئولين، وكذلك تسليط الضوء على التفاعل السياسى وما يحدث فى الجمهورية الجديدة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأضاف «عبدالعزيز» أن برامج الحوار مبنية على محاور معينة «سياسى واقتصادى ومجتمعى»، وهناك عمل احترافى وموضوعات محددة تدار بطريقة معينة، لتنظيم الساحة السياسية، مشيدًا بالطريقة التى يدار بها الحوار، وكذلك الحوكمة فى منظومة إدارته.

وبين أن الحوار الوطنى يدشن ويرسم لوحة مصرية سياسية، حيث بدأت البرامج المعينة للأحزاب السياسية تتبلور، والجميع يتحرك من أجل إيجاد حلول حقيقة للمشكلات التى تواجه الدولة المصرية، معربًا عن تفاؤله بالحوار الذى تجريه الدولة الآن، لأنه بمثابة إعادة للحياة السياسية المصرية.

«الغد»: خطط لتشغيل الشباب خاصة بنظام الأسهم المشاركة

أكد موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن الحزب لديه أفكار ورؤى فاعلة للمساهمة فى حل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، خاصة فيما يتعلق بالالتزامات المالية وكيفية سدادها، بالشكل الذى تستفيد منه مصر، فضلًا عن رؤية وخطة متكاملة لتشغيل المصانع المعطلة، مشيرًا إلى أنه سيشارك بها فى فعاليات الحوار الوطنى فور انطلاق جلساته.

وقال موسى مصطفى، فى بيان له، إن الحزب يمتلك رؤى وخططًا وسياسات واستراتيجيات مهمة لتشغيل الشباب، خاصة بنظام الأسهم المشاركة، وهى خطط تسهم فى نمو الاقتصاد القومى وحل الأزمة الاقتصادية الكبرى، التى تسببت فى معاناة العالم.

ولفت إلى أن الحزب يثمن مجهودات الحوار الوطنى الجاد التى جعلت من الرئيس السيسى يستجيب لأهم طلبين من طلبات الحوار الوطنى حتى الآن فيما يتعلق بالعفو عن السجناء وتخفيف الأعباء عن المواطنين.

«أبناء مصر»: الجدية والفاعلية أحبطتا محاولات وشائعات قوى الشر لإفشاله

ثمّن مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، مجهودات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكذلك مجهودات وزارة الداخلية والنائب العام فى تسهيل إجراءات العفو الرئاسى لمن تنطبق عليهم الشروط، إذ تم الإفراج عن عدد كبير من الشباب بشكل غير مسبوق، ما يؤكد حرص الدولة على مستقبل شباب مصر.

وأضاف «بركات»، فى بيان له، أن مجهودات الحوار الوطنى ولجنة العفو الرئاسى فى العفو عن المحبوسين احتياطيًا تؤكد جدية الحوار الوطنى الذى يسير فى طريقه الصحيح، لافتًا إلى أن جدية الحوار الوطنى وفاعليته أحبطتا محاولات وشائعات إفشاله من قبل قوى الشر، موضحًا أن الحوار الوطنى سيكون من أهم أدوات التنمية وبناء الجمهورية الجديدة التى تسع الجميع.

وتوجه بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسى وللجنة العفو الرئاسى والقائمين على الحوار الوطنى لمجهوداتهم الثمينة والمثمرة فى دعم الاستقرار السياسى والاجتماعى والاقتصادى.

«الأحرار الاشتراكيين»: تحقيق آمال المواطنين فى الحصول على حياة كريمة

أكد الكاتب الصحفى طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن لجان الحوار الوطنى فى عمل مستمر لوضع خريطة طريق توضح ملامح ورؤى المخرجات التى تستعد القوى السياسية والأحزاب لطرحها إبان تلك المناقشات.

وأشار رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلى أن الحوار الوطنى فرصة لجميع الأحزاب المشاركة للإعلان عن برامجها وطرح كل الرؤى التى تخدم الصالح العام وتحقق آمال المواطنين فى حياة كريمة تمثل العدالة الاجتماعية الحقيقية دون تمييز والتفاعل مع قضايا الوطن داخليًا و خارجيًا، مبينا أن حزب الأحرار يرى ضرورة تعديل قوانين مباشرة الحقوق السياسية بما يسمح بتحقيق المزيد من الحريات والديمقراطية المسئولة، التى ترسخ المبادئ الرئيسية لنصوص الدستور، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الأساسية لكل مواطن مثل الترشح والانتخاب. 

«الوفد»: طرح دراسة شاملة وكاملة عن قانون الأحزاب

قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحزب شكل لجنة دائمة للحوار الوطنى منذ اليوم الأول، الذى أعلن فيه الرئيس السيسى الدعوة للحوار.

وأشار إلى أن للحزب ممثلين فى الحوار الوطنى سيطرحون مقترحات الحزب فى مختلف القطاعات سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن الحوار الوطنى مرحلة فى اتجاه الجمهورية الجديدة.

وأضاف «يمامة» أن الحزب سيقدم دراسة كاملة حول قانون الأحزاب، سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها.

وأضاف: «نحن فى مرحلة بناء الجمهورية الجديدة، والحوار الوطنى جاء تمهيدًا لهذه الجمهورية».