رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مهرجان القاهرة السينمائى يكشف تفاصيل الحلقات النقاشية بالدورة 44

مهرجان القاهرة السينمائي
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تفاصيل فعاليات الدورة الخامسة لأيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام في الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر المقبل، من بينها الحلقات النقاشية.

ويقام خلال النسخة الخامسة لأيام القاهرة 4 حلقات نقاشية هي كالآتي:

1- ندوة صناعة الأفلام بشكل صديق للبيئة: كيف يمكن أن تصبح صناعة الأفلام أكثر صداقة للبيئة على الشاشة وخلف الكاميرا؟

يتحدث خلال الندوة كل من بسام الأسعد (مؤسس "جرينر سكرين"، الأردن)، ميريام ساسين (منتجة، لبنان)، وهولي موريس (مخرج، الولايات المتحدة الأمريكية)، ومايكل كوفنات (منتج، الولايات المتحدة الأمريكية)، فيما ينسقها صامويل روبين، وهو منتج تأثير من إسبانيا.

وستشرح هذه الحلقة النقاشية كيف يمكن أن يكون المنتج السينمائي صديق للبيئة وكيف نستطيع الحفاظ على العالم من حولنا من أجل مستقبل أفضل لنا جميعًا. تناقش الحلقة طريقتين أساسيتين لتحقيق الغاية المذكورة من خلال الشاشة، وذلك عبر تقنيات السرد داخل الفيلم التي تهتم بزيادة الوعي بالموضوعات البيئية، أو خلف الكاميرا، حيث يتبع الفيلم طرقًا وتقنيات صديقة للبيئة في عملية التصوير والإنتاج نفسها. سيشاركنا "بسام الأسعد" كيف أنشأت منظمته "جرينر سكرين" أول "دليل أخضر" للأفلام في المنطقة العربية، والذي تم اتباع نهجه تنفيذه أثناء صناعة الفيلم اللبناني كوستا برافا، من إنتاج ميريام ساسين، مما يجعله أول فيلم عربي طويل يصور بالتقنيات الصديقة للبيئة.

من ناحية أخرى، سيلقي صانعو الأفلام الأمريكيون في الحلقة بعض الضوء على رحلاتهم أمام وخلف الكاميرا لإنتاج فيلمين صديقين للبيئة، بالتوازي مع عرضهما هذا العام خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

2- ندوة عن صعود السينما السعودية: تطوير المواهب ووسائل الدعم والتحفيز

يتحدث خلال الندوة صناع أفلام سعوديون وممثلون عن الهيئة الملكية السعودية للأفلام، فيما يدير الجلسة ديبورا يونج (المحررة ورئيسة النقاد في مجلة "ذا فيلم فيردكت"، الولايات المتحدة الأمريكية).

تناقش هذه الجلسة وضع السينما السعودية اليوم والعوامل الكامنة وراء تطوراتها الملحوظة التي تحققت في الفترة القصيرة الماضية.

وتستضيف الجلسة مجموعة من صانعي الأفلام السعوديين المشهورين وممثلين عن الهيئة الملكية السعودية للأفلام. وضعت الهيئة استراتيجية وطنية لدعم وتعزيز النمو طويل الأجل لصناعة الأفلام والقطاع الثقافي السعودي المستدام. يهدف هذا المسعى إلى زيادة جودة وكمية الإنتاج السينمائي المحلي مع الاستفادة من التآزر التجاري والإبداعي الحالي في المملكة العربية السعودية.

ومن المنتظر أن يتحدث ضيوف الجلسة عن البرامج الإبداعية التي خطط لها المتخصصون في المملكة بهدف تطوير المواهب السعودية وتمكين المبدعين من سرد القصص الأصلية، بالإضافة إلى مواقع التصوير المختلفة والحوافز المقدمة لتشجيع منتجي الأفلام الدوليين على التصوير في المملكة.

3- كيف تصنع تأثيرًا دائم الأثر في صناعة الأفلام: مائدة مستديرة مع صانعي الأفلام المصريين واللاجئين حول الأفكار الإبداعية وسبل التعاون والعقبات المشتركة

ينسق هذه الجلسة كل من ماركو أورسيني وراجنهيلد إيك، وهي تقام بالشراكة مع IEFTA وUNHCR وGFMI.

فيما تستضيف هذه المائدة المستديرة مجموعة من صانعي الأفلام الناشئين واللاجئين للحديث عن عملية الفيلم. وتتناول الجلسة بشكل خاص تحديات صناعة الأفلام وكذلك كيفية توليد أفكار جديدة وتقنيات سرد القصة (تخليق الفكرة) لتمكين الصناعة من الانتقال من إنتاج أفلام "عن اللاجئين" إلى إنتاج أفلام "مع اللاجئين". وبالتالي، تمكين اللاجئين من رواية قصصهم الخاصة وكذلك فتح الأبواب أمامهم للعمل في الصناعة.

تعد هذه المائدة المستديرة جزءا من مشروع أكبر أطلقته UNHCR مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وIEFTA "جمعية المواهب السينمائية الناشئة"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الفنانين اللاجئين في القاهرة الكبرى وتمكينهم من ممارسة حياتهم المهنية في الصناعات الإبداعية المصرية، وبالتالي بناء الجسور بين مجتمع اللاجئين والمجتمع المضيف في مصر.

4- حلقة نقاشية: دورة حياة الفيلم "ما بعد الإصدار السينمائي".

يتحدث خلال الجلسة أماندا تورنبول وزياد سروجي (مؤسسا RISE Studios)، وهي تقام بالشراكة مع "رايز" Rise Studios.

وستناقش هذه الجلسة مسار الفيلم بعد إصداره في السينما بين خيارات المنصات والقنوات، بالإضافة إلى فوائد استغلال الفيلم بطرحه عبر مختلف الوسائط. سيناقش أعضاء اللجنة أيضًا أهمية طرح الأفلام على المنصات، وما هي نوعية الأفلام التي تطلبها المنصات حاليًا، أو تسعى لامتلاكها، وما الذي يجعل الفيلم ناجحًا في هذا النطاق؟ هل هو خط القصة، أو فريق التمثيل/ طاقم العمل، أو أهمية النجوم؟