رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إرسال وفد طبي لغزة.. أبرز جهود مصر لدعم فلسطين خلال سنوات

غزة
غزة

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، حيث وصل إلى القطاع مساء الخميس الماضي وفد طبي لإجراء عمليات كبرى ونوعية في كل من مجمع الشفاء الطبي ومستشفى غزة الأوروبي.

ونقدم لكم في التقرير التالي أبرز جهود مصر المقدمة للأشقاء في لفلسطين خلال الأعوام الماضية:


اعتادت مصر دائمًا على دعم فلسطين، وكان للرئيس عبد الفتاح السيسي دور كبير في دعمها، حيث أنه أطلق المرحلة الأولى من مؤتمر القاهرة لإعمار غزة في يوليو 2014 بعد توليه حكم مصر بأشهر، فقام بتخصيص 5.4 مليار دولار للفلسطينيين، نصفها لإعادة إعمار القطاع والباقي لتقديم مختلف الخدمات.

وخلال عام 2018 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح المعابر أمام الفلسطينيين طوال شهر رمضان، حيث كانت أكبر مدة يفتح فيه المعبر منذ أعوام كثيرة، وجاء ذلك من خلال تغريدة على تويتر من الرئيس: «أصدرت توجيهاتي للأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البري طوال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمانا لتخفيف الأعباء عن الأشقاء في قطاع غزة».

وفي عام 2021 أعلنت اللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة أنها تعمل على إزالة الركام في غزة بعد القصف الإسرائيلي خلال 65 يوما فقط، كما أنها نفذت 6 مشاريع من بينها تطوير واجهة الكورنيش في غزة، إضافة إلى إنشاء 3 مدن سكنية هناك وهم: «دار مصر 1 في حي الزهراء، ودار مصر 2 في حي جباليا، ودار مصر 3 في حي بيت لاهيا».

وعملت مصر أيضًا على تطوير التقاطعات الهامة في ميدان الشجاعية والسرايا بفلسطين، وذلك عن طريق إنشاء كوبريين علويين، وبنفس العام وفرت الدولة المصرية أكبر قافلة ضمت 80 شاحنة كتب عليها "من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني"، وكانت القافلة تشمل مساعدات طبية وإنسانية عاجلة بعد القصف الإسرائيلي على غزة لعدة أيام متواصلة.

وعام 2022 قدمت مصر أول جرعات لقاح صيني مضاد لوباء كورونا مصنوع على أرضها لدولة فلسطين وأرسلت حينها 500 ألف جرعة. 

يذكر أن مصر لم تتوقف عن دعمها بكل قوة من كافة النواحي الدبلوماسية أو الطبية للشعب الفلسطيني في الصراع الأخير الذي يدور خلال تلك الفترة.

فيما أكد سفير مصر لدى فلسطين السفير إيهاب سليمان أمس على دعم مصر الكامل، حكومة وشعباً، لحقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك الدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية وصولا إلى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني المشروعة.