رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار حركة الملاحة بميناءي الإسكندرية والدخيلة رغم سقوط أمطار

ميناء
ميناء

استمرت حركة الملاحة بميناءي الإسكندرية والدخيلة رغم سقوط أمطار خفيفة ومتوسطة على الثغر، لم تؤثر على حركة سير المشاه والسيارات.

وقال المتحدث باسم هيئة ميناء الإسكندرية أحمد بريقع، في تصريح له، إن عمليات مغادرة السفن والبواخر ورسوها على أرصفة الميناء، وحركة شحن وتفريغ البضائع وتداول الحاويات والشاحنات، استمرت بشكل طبيعي ومنتظم.

ووجه رئيس الهيئة نهاد شاهين، إداراتي الحركة والخدمات البحرية ومركز عمليات الميناء برفع درجة الاستعداد، وتلقي أي اشارات استغاثة من السفن والبواخر لضمان سرعة لانتقال، حفاظا على الممتلكات والأرواح وسلامة الملاحة البحرية.

واتخذت محافظة الإسكندرية وأجهزتها التنفيذية وشركة الصرف الصحي كافة الاستعدادات والدفع بسيارات تصريف المياه وكسحها وتطهير "الشنايش" لمنع تراكم المياه وتسهيل حركة السير.

وعززت مديرية أمن الإسكندرية من الخدمات المرورية لتحقيق السيولة المرورية وعدم تكدس السيارات.

ميناء الإسكندرية من أقدم الموانئ في العالم حيث تم بناء أقدم مرافق الميناء عام 1900 قبل الميلاد في قرية راقودة آنذاك لخدمة الشحن الساحلي وتزويد جزيرة فاروس (التي أصبحت الآن جزءًا من حي «رأس التين»).

على مر القرون، جَعلت الرواسب الرملية والطمي الميناء غير قابل للملاحة. تم تطهيره هذه الرواسب من قِبل القوات التي كانت تحت قيادة الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد كجزء من بناء مدينة الإسكندرية لتكون القاعدة البحرية لأسطوله. ربط مهندس الإسكندر دينوكرات ميناء الإسكندرية وجزيرة فاروس بجسر بري بطول 1200 متر وعرض 200 متر، مما أدى إلى إنشاء حوضين لمينائين للشحن التجاري والعسكري. تم تصميم الحوض الشمالي الشرقي (Portus Magnus ، المرفأ الشرقي حاليًا) للسفن العسكرية وكان الحوض الجنوبي الغربي (Portus Eunostus ، حاليًا الميناء الرئيسي للإسكندرية) للإستخدام التجاري. في عهد خليفة الأسكندر بطليموس الأول، تم بناء جسر ثانٍ لجزيرة فاروس، مما أدى إلى تقسيم الميناء الشرقي إلى مدخلين منفصلين.