«المكتبات العالمية مخزنة داخلها».. ماذا قدمت مكتبة الإسكندرية لذوي الهمم الخاصة؟

تحدث الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، عما قدمته المكتبة خلال العشرين عام السابقة، مشيدا بالعاملين بها في القمام الأول، مؤكدا أن مكتبة الإسكندرية بها طاقة عمل هائلة ومتدربة على أعلى مستوى من المهنية في تحديد مسارات الزائرين والبالغ عددهم يوميا 1500 زائرا"، لافتا إلى أن المكتبة يزورها عدد كبير يوميا من الأجانب يعبرون عن انبهارهم  بها من الناحية المعمارية وما يوجد بها من إمكانيات ودار للمخطوطات، فضلا عن مركز خاص داخل المكتبة خاصة بذوي الهمم ولدينا مكتبة أطفال تقيم يوميا ورش عمل للأطفال وتدربهم على الرسم وتنمي قدراتهم الإبداعية، وكل ذلك دون الحصول على عائد".

وأضاف زايد خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية: "المكتبة فيها قطاعات مختلفة، الأول هو المكتبات وهذا القطاع يقدم الخدمة المكتبية مثل القراءة والبحث والمكتبات الخاصة مثل مكتبة المكفوفين ومكتبة ذوي الاحتياجات الخاصة ومكتبة الأطفال، بالإضافة إلى المكتبات التي قدمها آخرون للمكتبة أي أنها مكتبات بأسماء أصحابها، ونحن في هذا القطاع مشتركون في  كل قواعد البيانات العالمية، كما لوكانت المكتبات العالمية موجودة ومخزنة داخل المكتبة".

وتابع: "القطاع الثاني هو البحث العلمي، فيه مراكز بحثية في الدراسات الإسلامية والقبطية والمصرية القديمة ودراسات المرأة والعلوم البينية، وهذا القطاع يجري مؤتمرات وندوات مهمة وبحوث واقعية، ولدينا مجلات تصدر داخل هذا القطاع، وفي الأسبوع الماضي  كان هناك مؤتمر كبير مع الجانب الإيطالي، ثم لقاء مع الجانب الفرنسي، ولا يمر أسبوع دون فعالية يكون فيها البعد الدولي موجودا".