مدير الحرب الكيميائية: نحلل مواد الطلاء التى يتم توريدها سواء عسكرية أو مدنية
قال اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية، إن هناك تعاونًا كبيرًا بين الإدارة ومصلحة الجمارك، لافتًا إلى أن هناك إشرافًا من الإدارة على المواد المستوردة، ومدى مطابقتها للمواصفات، ومنها على سبيل المثال مواد الطلاء التي يتم توريدها سواء عسكرية أو مدنية.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أنه من ضمن إجراءات قبول المنتج حصوله على موافقة إدارة الحرب الكيميائية، متابعًا: "نشرف أيضًا على المبيدات، وهل لها تأثير على الثروة الزراعية أو السمكية أم لا؟".
وأشار اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، إلى أن إدارة الحرب الكيميائية اقتحمت مجال البحث والتطوير، للمواد التي نستوردها من الخارج ومنها بودرة إطفاء الحرائق، متابعًا: "هنقدر نلبي مطالب القوات المسلحة وكذلك الحماية المدنية وكل الجهات من البودرة الجافة لإطفاء الحرائق".
وأكد أن إدارة الحرب الكيميائية أشرفت خلال الفترة الأخيرة على الكمامات، ومدى صلاحيتها للاستخدام ومطابقتها للمواصفات، وتم الاتفاق مع وزارة الصحة لوضع مواصفات للمنتج، وباستغلال أجهزتنا قدرنا نشرف على مدى مطابقة الكمامات بالسوق للمواصفات.
وأردف: "لدينا ربط مع هيئة البحوث الفلكية لرصد أي تجارب نووية أو وجود زلزال في أي منطقة قريبة".
