رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لعبة ورق بسيطة تكشف هل أنت مصاب بمرض الخرف أم لا؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رغم تقدم عالم الطب والأبحاث، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أدوية تعالج أو حتى اختبارات تكشف مرض الخرف أو الزهايمر، ولكن يمكن استخدام اختبار بسيط لاكتشاف الخرف، معمول به قبل ما يقرب من عقد من الزمن حتى من قبل أن يلاحظ الأطباء أعراض هذا المرض.

وبحسب موقع “the sun” توصل باحث إلى أن الأشخاص الذين يصابون بمرض الزهايمر يبدأون في فشل اختبارات الذاكرة والتفكير قبل ما يقرب من عقد من الزمن قبل التشخيص.

يقول خبراء جامعة كامبريدج، إن الاختبارات البسيطة التي تختبر الذاكرة الأساسية يمكن استخدامها لفحص الأشخاص وبدء العلاج في وقت مبكر قبل تمكن الخرف من الشخص.

ويعتمد كلا الاختبارين على اختلافات دقيقة يمكن تفويتها بسهولة.

فرقعة.. وانفجار

تتضمن اللعبة المعروفة النظر إلى البطاقات على شاشة الكمبيوتر، وبعد إعطائه بضع ثوانٍ للنظر في البطاقات، يتم قلبها وجهًا لأسفل ويجب على الشخص تحديد أكبر عدد ممكن من الأزواج في أقل وقت ممكن.

في المتوسط، ارتكب الناس حوالي خطأين في هذا الاختبار، بينما الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وجد الباحثون أن ارتكبوا حوالي ثلاثة أخطاء.

تذكر الأرقام

يظهر للمشاركين في هذه اللعبة رقم مكون من رقمين يختفي بعد بضع ثوان، يجب أن يتذكره الشخص وفي كل مرة يصبح الرقم أطول برقم واحد، وفي المتوسط ​​تذكر الناس سبعة، وكانت أعلى درجة لأولئك الذين أصيبوا بمرض الزهايمر ستة.

قال المؤلف الرئيسي الدكتور نول سوادييوديونج: عندما نظرنا إلى تاريخ المرضى، وجدنا أنهم كانوا يظهرون بعض الضعف الإدراكي قبل عدة سنوات من ظهور أعراض الزهايمر بشكل واضح، وكان هذا الوقت كافٍ للحث على التشخيص قبل الإصابة بالمرض، وتذكر الأرقام خطوة نحو قدرتنا على فحص الأشخاص المعرضين لخطر أكبر.

استخدمت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Alzheimer's & Dementia، بيانات نصف مليون بريطاني تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، ونظر العلماء في البيانات الصحية والنتائج في اختبارات وقت رد الفعل والذاكرة وحل المشكلات وقوة القبضة.

كان الأشخاص الذين لديهم نتائج أقل من المتوسط، ​​أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف الجبهي الصدغي في السنوات التسع المقبلة.

 أمراض الدماغ

كانت أمراض الدماغ أكثر شيوعًا أيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من تدهور في الصحة العامة أو الذين تعرضوا للسقوط مؤخرًا، ولا يتم تشخيص المرضى عادة حتى تؤثر أعراضهم على حياتهم اليومية.

لا يوجد حتى الآن عقار يعالج الخرف، لكن الخبراء يأملون أن تكون تجارب الأدوية أكثر نجاحًا إذا تم اكتشاف الحالة في وقت مبكر.

من جانبه، قال الدكتور تيم ريتمان، كبير مؤلفي الدراسة: لا ينبغي أن يشعر الناس بالقلق المفرط إذا كانوا، على سبيل المثال، لا يجيدون تذكر الأرقام، حتى بعض الأفراد الأصحاء يسجلون بشكل طبيعي نتائج أفضل أو أسوأ من أقرانهم، معقبًا: نشجع أي شخص لديه أي مخاوف أو يلاحظ أن ذاكرته تزداد سوءًا على التحدث إلى طبيبك العام.