تفاعلات إقليمية.. أستاذ استثمار يوضح إجراءات منع ارتفاع مخاطر الركود الاقتصادى
أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، أن قيام البنك الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة باستمرار يؤثر على دول الاقتصاديات الناشئة كثيرا، مطالبا بأن يكون هناك حل لمشاكل الديون لدى الاقتصاديات الناشئة، لأن العالم لن ينمو باتجاه واحد، ولا بد أن يتحقق النمو بالدول النامية مع المتقدمة.
وتوقع الشوادفي عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إقامة مؤتمر اقتصادى عالمي لموجهة الأزمة، معقبًا: "في منتصف العام المقبل لازم هيحصل مؤتمر اقتصادي عالمي يقوم على أساس كيفية مواجهة الأزمة والعالم لن يترك الاقتصاد يتهاوى ويحدث كساد".
ونوه أستاذ الإدارة والاستثمار، بأن ارتفاع سعر الفائدة المستمر أدى الى انخفاض قيمة العملات وأدى إلى زيادة أسعار مدخلات الإنتاج، متابعًا: "كل دولة وإقليم مثل دول الشرق الأوسط والدول الأوروبية لازم يحدث تكامل بين الإنتاج والسياسات البنكية والنقدية".
وأوضح أستاذ الإدارة والاستثمار، أن تنشيط الدائرة المالية العالمية قد يؤدى إلى انخفاض التضخم، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة تبذل جهودا حثيثة للإفراج عن مصادر الطاقة المختلفة وتوفيرها.
ضرورة توفير حلول لقروض الاقتصاديات الناشئة
وأشار أستاذ الإدارة والاستثمار إلى أن نجاح التعامل مع الأزمة مرهونا بمدى التعاون الإقليمي وتحفيز نشاط الطلب، وتحديث سياسات الإقراض البنكية، مشددًا على ضرورة توفير حلول لقروض الاقتصاديات الناشئة، لأن العالم لن ينمو في اتجاه واحد.
