رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكي يكشف أسرار تابوت أحد كبار رجال الدولة في عهد الملك رمسيس الثاني

أرشيفية
أرشيفية

أبرز موقع المونيتور الأمريكي، كشف البعثة الأثرية المصرية من كلية الآثار بجامعة القاهرة ، برئاسة علا العجيزي ، مؤخرًا عن التابوت الجرانيتي الوردي لبتاح إم ويا، رجل الدولة الذي شغل مناصب إدارية عليا في عهد رمسيس الثاني.

قال الموقع في العام الماضي، اكتشفت البعثة المصرية لأول مرة قبر بتاح إم ويا في سقارة ، جنوب القاهرة. كشفت المزيد من أعمال التنقيب عن غرفة دفن بتاح-إم-ويا تحت الأرض والتابوت الحجري الخاص به.

- الاكتشاف سيجذب الأجانب المهتمين بالآثار المصرية

وقالت  علاعجيزي ، الأستاذ الفخري في كلية الآثار ، لـ"المونيتور" عبر الهاتف إن الحفريات قدمت معلومات جديدة عن شخصيات مصرية قديمة مهمة، وقالت إن هذا الاكتشاف سيجذب الأجانب المهتمين بالآثار المصرية، حيث تجدد الاكتشافات الجديدة الاهتمام بها دائمًا.

وغطاء التابوت المصنوع من الجرانيت الوردي الذي صممه بتاح-إم-ويا يحمل شكل ووجه المتوفى ، مكتمل بلحية، ويدا التمثال متقاطعتان على صدره ، وعليهما رموز للإله أوزوريس والإلهة إيزيس.

وشغل بتاح إم وي مناصب مهمة في إدارة المعبد الجنائزي للملك رمسيس الثاني ، الذي حكم مصر بين 1279 و 1213 قبل الميلاد، وكان كاتبًا ملكيًا ومشرفًا رئيسيًا على الثروة الحيوانية ورئيسًا للخزانة في المعبد وأشرف على القرابين الإلهية لجميع آلهة مصر العليا والسفلى.

وكشفت "عجيزي" أن بعثتها وجدت التابوت الحجري متصدعًا وفارغًا ، مما يشير إلى أن القبر تعرض للسرقة في وقت ما، مضيفة وقالت إن الكتابة الهيروغليفية على التابوت تكشف عن قربه من الملك وتثبت أنه لعب "دورًا مهمًا للغاية في الإدارة في ذلك الوقت".

في حين قال حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ، لـ "المونيتور" عبر الهاتف ، إن منطقة سقارة التي عُثر فيها على مقبرة بتاح إم ويا من أهم المقابر المصرية القديمة. 

وأضاف أن "استمرار دفن الناس في سقارة في عهد الملك رمسيس الثاني - رغم أن العاصمة المصرية في ذلك الوقت كانت في منطقة شرق الدلتا - يؤكد أن سقارة كانت مقبرة للمصريين على مر العصور".