الجمعية العامة للأمم المتحدة تدين الضم الروسى لمناطق أوكرانية

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، بأغلبية ساحقة على إدانة ضمّ روسيا أجزاء من أوكرانيا بعد أن استخدمت موسكو حق النقض ضد مشروع قرار مماثل في مجلس الأمن الدولي.

واعتمدت الجمعية العامة القرار بأغلبية 143 صوتًا، فيما عارضته خمس دول وامتنعت 35 دولة عن التصويت من بينها الصين والهند وجنوب إفريقيا وباكستان رغم الجهود الدبلوماسية الأمريكية الكبيرة.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، قوانين بضم 4 مناطق أوكرانية في روسيا في خطوة تضع اللمسات الأخيرة على خطوة الدمج التي أقدمت عليها موسكو.

وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع قانونًا يقضي رسميًا بضم أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا جزئيًا.

فيما ذكر موقع "سبتوتنيك" الإخباري الروسي أن بوتين وقّع على "أربعة قوانين دستورية فيدرالية بشأن قبول جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، وكذلك مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون في روسيا، وتم نشر الوثائق ذات الصلة على بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية".

وقبل ذلك، صدق مجلسا البرلمان الروسي على معاهدات تجعل مناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا جزءًا من روسيا.

جاءت الإجراءات الرسمية بعد استفتاءات أجريت في المناطق الأربع، ووصفتها أوكرانيا والغرب بغير القانونية.

ووفقًا للقوانين الدستورية الفيدرالية الروسية التي وقع عليها بوتين، فإنه يتم الاعتراف بسكان المناطق الجديدة من تاريخ إدراج هذه الأراضي في روسيا- 30 سبتمبر- كمواطنين روس، ومنح أولئك الذين يرغبون في التخلي عن الجنسية الروسية شهرًا لتقديم الطلبات. 

في الوقت نفسه، تم تحديد أن الحصول على الجنسية ممكن بشرط تقديم طلب وأداء اليمين كمواطن روسي.

وبحسب الوكالات الروسية، فإنه "يتم تحديد حدود أراضي جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه من خلال الحدود في يوم تشكيلها ويوم قبولها في روسيا الاتحادية، وفقًا للاتفاقيات الخاصة بقبول رعايا جدد في روسيا"، وفي الوقت نفسه، ووفقًا للمعاهدات، "تعد حدود المناطق الأربع، المتاخمة لدول أجنبية، حدود دولة روسيا الاتحادية".