رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«انتصارات أكتوبر و49 عامًا على طريق التنمية والبناء» ندوة بإعلام الداخلة

صورة من الندوة التثقيفية
صورة من الندوة التثقيفية

نظم مركز اعلام الداخلة ندوة تثقيفية بعنوان "انتصارات أكتوبر و49 عامًا على طريق التنمية والبناء" في إطار الاحتفال بالذكرى التاسعة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة حاضر فيها الدكتور عبدالله سفينة الخبير بإدارة التربية والتعليم بمركز الداخلة، وحضرها عدد من أبطال حرب أكتوبر من أبناء الداخلة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والشباب والطلاب.

أكد الدكتور عبدالله سفينة في بداية الندوة على أهمية هذا اليوم للمصريين وللأمة العربية باعتباره يوم للعزة والكرامة أظهرت فيه القوات المسلحة المصرية أروع مثال للبطولات والتضحية لأجل الوطن وقضيته العادلة.

وقال: “الأجيال التي عاصرت حرب أكتوبر تدرك وتعي أهمية هذه المناسبة وكيف كانت الأحوال قبلها وكيف أصبحت بعدها، المهم الان ان تعي الأجيال الجديدة قيمة هذه المناسبة وبطولات الآباء الذين شاركوا في حرب أكتوبر وبذلوا كل نفيس من أجل أن تعيش الأجيال الجديدة في عزة ورخاء، وهذا هو أحد المقاصد من إحياء هذه الذكرى لتبقى نبراسًا نستلهم منه الدروس والعبر التي تعيننا على تجاوز التحديات”.

وأوضح أن أهمية ونتائج  انتصارات أكتوبر لا تتوقف عند معجزات البطولات التي حققها أبطالنا على أرض المعركة فحسب، وإنما تمتد لتصل الى ما نحققه ونعيشه الان من إنجازات ومشاريع قومية وطفرة يلمسها المصريون في كافة المجالات، والتي ما كان لها أن تتحقق لولا ما حدث من إنجازات على أرض المعركة، مؤكدًا في هذا الصدد ان انتصارات أكتوبر فتحت الباب واسعا أمام التنمية والبناء.

كما نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، ندوة تثقيفية بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة العامة"، في إطار الجهود التي تبذل حاليا للإعداد لمؤتمر المناخ العالمي cop27 والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل ، حاضر فيها مدير عام الإدارة الصحية بمركز الداخلة الدكتور عبدالله كامل، واستهدفت الندوة التوعية بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على صحة الإنسان.

وأوضح الدكتور عبدالله كامل أن صحة الانسان تتأثر بالتغيرات المناخية المختلفة على مدار العام بشكل مباشر وغير مباشر، مشيرًا إلى أن التأثير المباشر للتغيرات المناخية يأتي من خلال الإصابة بالأمراض الحساسة للمناخ من بينها الملاريا والليشمانيا التي تسببها النواقل مثل البعوض.