رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا: إعادة تشغيل المفاعلات النووية بحلول أوائل 2023 لتأمين الطاقة

فرنسا
فرنسا

قال وزير الطاقة الفرنسي برونو لو مير إن شركة الكهرباء الفرنسية "إليكتريسيتي دو فرانس"، يجب أن تركز على إعادة تشغيل أكبر عدد ممكن من المفاعلات النووية بحلول بداية العام المقبل لتقليص خطر حدوث نقص في الكهرباء خلال فصل الشتاء.
وتتفاقم أزمة الطاقة في أوروبا بسبب الصيانة والإصلاحات في المفاعلات النووية التي تقيد إمدادات الطاقة. وقالت الشركة المسئولة عن تشغيل شبكة الكهرباء في فرنسا الشهر الماضي إنها تتوقع أن تطلب من الشركات والمنازل خفض الاستهلاك خلال فصل الشتاء إذا كانت هناك موجة برد، وفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وقال لومير للصحفيين بالقرب من باريس ردًا على سؤال بشأن التأخر في استئناف تشغيل بعض المفاعلات النووية "نثق في أن موظفي شركة الكهرباء الفرنسية سيبذلون قصاري جهدهم للالتزام بالهدف، المتمثل في إعادة 50 جيجا وات إلى الشبكة بحلول أوائل 2023. هذا هدف حاسم لكي يمر فصل الشتاء بهدوء". 

وفي وقت سابق، قال الاتحاد الوطني لمصنعي السكر (إس.إن.إف.إس) إن فرنسا أفرجت عن احتياطيات وقود استراتيجية لصالح منتجي السكر بعد أن حذروا من أن نقص الديزل الذي يؤثر على حصاد بنجر السكر قد يؤدي إلى توقف عمل المصانع.

وعطلت إضرابات بسبب الأجور في مصافي شركتي توتال إنرجيز وإكسون موبيل عمليات التكرير والتوزيع، مما أدى إلى نفاد إمدادات ثلث محطات الوقود في فرنسا. وقالت الحكومة الفرنسية الأسبوع الماضي إنها استغلت احتياطياتها الاستراتيجية من الوقود لإعادة إمداد المحطات.

وقالت شركة تيريوس، أكبر منتج للسكر في فرنسا، الشهر الماضي إنها اضطرت إلى إبطاء وتيرة الإنتاج في بعض المصانع بعد أن قالت شركة توتال إنرجيز إنها لن تتمكن من إمدادها بالديزل. وأحجمت عن التعليق على الإفراج عن المخزون الاستراتيجي.

وقالت شركة كريستال يونيون، ثاني أكبر منتج في فرنسا، إن مخزونات الوقود لديها سمحت لها بالحفاظ على معدلات الإنتاج الأسبوع الماضي، لكنها استخدمت الاحتياطيات الاستراتيجية هذا الأسبوع.

وتعول مصانع السكر، التي تعمل عادة من سبتمبر إلى أواخر يناير أو أوائل فبراير في فرنسا، على توفر ما يكفي من الوقود لدى المزارعين لحصاد بنجر السكر ونقله إلى المصانع.

وجاء قرار الإفراج عن المخزونات الاستراتيجية في أواخر الأسبوع الماضي في أعقاب اجتماع بين  منتجي السكر ووزير الزراعة الفرنسي مارك فينو يوم الأربعاء.

وقال كريستيان سبيجولير رئيس الاتحاد الوطني لمصنعي السكر لرويترز "أوضحنا أن هناك توترات مقلقة قد تؤدي إلى إغلاق مؤقت للمصانع".

وأضاف "وافقت الدولة على الاستعانة بالمخزون الاستراتيجي حتى لا يؤثر نقص الديزل على عمل المصانع". 

ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الزراعة الفرنسية.