رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تستعد للمحاصيل الشتوية وتجهيز التربة لزراعة القمح

القمح
القمح

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية استعداداتها لزراعة المحاصيل الشتوية خاصة محصول القمح وجهزت التربة لزراعة محصول القمح.

وكشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية الاستعداد لزراعة المحاصيل الشتوية وخطوات تجهيز التربة وإعداد الأرض لزراعة محصول القمح، وأبرز الطرق التي يُمكن اتباعها بهذا الشأن.

وأضاف التقرير أن قواعد اختيار موعد زراعة محصول القمح تتضمن ضرورة الالتزام بالتوصيات الفنية الواردة بشأن اختيار موعد الزراعة الأمثل، مُشيرًا إلى أنها تُمثل نُقطة محورية فاصلة، تحكم في مدى نجاح موسم زراعة محصول القمح وتحقيق حجم الإنتاجية والأرباح الاقتصادية المأمولة من عدمه.

وأوضح التقرير أن اختيار موعد الزراعة يترتب عليه الكثير من النتائج التي تُسهم بشكل كبير في تحديد حجم الإنتاجية المُتوقعة من محصول القمح، نظرًا لارتباط هذا المعيار بمدى توافر الاحيتاجات الحرارية المُلائمة لإتمام مراحل النمو والتفريع بالشكل المطلوب.  

واستند التقرير  إلى قاعدة هامة تحكم اختيار توقيت زراعة محصول القمح بشكل صحيح، وهي المعلومة التي توارثتها الأجيال وأكدتها الدراسات العلمية، لتُشكل قوام التوصيات الفنية الواردة بهذا الشأن، وأبرزها الشروع في التجهيز وبدء موسم القطن  اعتبارًا من شهر هاتور بالتقويم القبطي، والذي يواكب “10 نوفمبر” بالتقويم الميلادي، ويمتد حتى “10 ديسمبر”.

وأوضح التقرير، أن هذه الفترة تُمثل أفضل توقيت لزراعة محصول القمح، نظرًا لتماشيها مع الاحتياجات الحرارية التي يحتاجها النبات على مدار مراحل نموه المُختلفة، والتي تؤثر بالإيجاب على مُعدل الإنبات والنمو الخضري، وصولًا لمُعدلات التفريع وامتلاء الحبوب، والتي تنعكس في النهاية على حجم إنتاجية المحصول والأرباح الاقتصادية المُتوقعة.

وأكد التقرير أن الآثار السلبية المُترتبة على عدم الالتزام بتوقيت زراعة محصول القمح الوارد في التوصيات الخاصة بهذا الشأن، موضحًا أن التبكير عن 10 نوفمبر يترتب عليه العديد من التداعيات التي يُمكن إيجازها في النقاط التالية: مرحلة التنبيت ستمر في البداية على خير ما يرام ،ويصطدم النبات بارتفاع درجات الحرارة في مرحلة التفرير ارتفاع درجات الحرارة في هذه المرحلة المفصلية الهامة يؤدي لنقص شديد في عدد النباتات ،إلى جانب ،و تناقص عدد الحبوب في السنبلة الواحدة ،مع عدم الوصول لمُعدلات امتلاء الحبوب المُنضبطة مع ضمور نسبة كبيرة من الحبوب ،و خلو السنابل من غالبية محتواها “الحبوب”  ولفت التقرير  أن المعادلة الحاكمة لنجاح موسم زراعة محصول القمح والوصول للأرباح الاقتصادية المأمولة، تعتمد على عدة مقاييس هامة وهي: وعدد النباتات في وحدة المساحة ،مع  عدد السنابل في النبات الواحد  وايضا عدد الحبوب في “السنبلة".

وأوضح التقرير، أن نجاح هذه المعادلة يرتبط ارتباطًا وثيق الصلة بمدى توافر الاحتياجات الحرارية اللازمة لإتمام مراحل نمو النبات بالشكل المطلوب، وهو الأمر الذي يُحتم الالتزام بتوقيت الزراعة المُوصى به، والذي أقرته الجهات المعنية بهذا الشأن.