ليلى طاهر: «مروجو الشائعات مستعجلون على موتنا.. وفخورة بأعمالى»

نفت الفنانة ليلى طاهر ما تداول خلال الساعات الماضية عن تدهور حالتها الصحية واضطرارها لبتر قدمها وتركيب أخرى صناعية، مشيرة إلى أنه لا أساس لصحة تلك الشائعات التي وصفتها بـ«المزعجة».

وأضافت «ليلى»، في تصريح لـ«الدستور»، أنها بصحة جيدة وتعرضت لإصابة بسيطة في قدمها، ما أدى لإجراء عملية جراحية بسيطة وستعود لطبيعتها خلال أسبوع.. وفق الطبيب المعالج.

وحرصت على طمأنة جمهورها: «أنا بخير وبروح وباجي وبطلع وبنزل وزي الفل، وبسند بس على عصايا عشان مبقدرش أمشي من غيرها، معرفش ليه مروجي الشائعات دول مستعجلين على موتنا، كل يوم بيموّتوا واحد فينا واحنا لسه على وش الدنيا».

وأعربت عن انزعاجها من الشائعات التي تطارد الفنانين دائما من وفاة وتدهور الحالة الصحية، لافتة إلى أن هذا الأمر ليس بالسهل على أسرهم، متمنية من الجميع أن يتحرى الدقة قبل نشر تلك الشائعات على المواقع الإلكترونية.

أعمال فنية جديدة

وعن مشاركتها في أعمال فنية جديدة، أكدت «ليلى» أنها لا تريد المشاركة في أي أعمال فنية جديدة، وتريد إعطاء فرص للأجيال الشابة والوجوه الصاعدة، مشيرة إلى أنها فخورة بأعمالها الفنية التي قدمتها خلال مسيرتها والتي تظل حتى الآن محفورة بعقول الجماهير ومحبيها، متمنية النجاح والتوفيق للجيل الجديد.

يذكر أنه بدأت الفنانة القديرة ليلى طاهر مشوارها الفنى بالمشاركة فى فيلم «أبو حديد» أمام وحش الشاشة فريد شوقى، كما عملت كمذيعة تليفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ، الذي كان من الرعيل الأول لمخرجي التليفزيون، وانطلقت فى مسيرتها الفنية لتشارك فى العديد من الأعمال الهامة، ومنها: الناصر صلاح الدين، والأيدى الناعمة، وزوج فى أجازة، وعائلة شلش، والعديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتليفزيونية، وكونت ثنائيًا فنيًا مع الفنان الكبير صلاح ذو الفقار الذى شاركته العديد من الأعمال.