رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صور جديدة تكشف عجائب الحضارة القديمة.. ماذا يوجد داخل أهرامات مصر؟

هرم خوفو من الداخل
هرم خوفو من الداخل

أكد موقع "إم إس إن" الأمريكي، أن الجميع يعلم كيف تبدو الأهرامات في مصر من الخارج، لكن من الداخل شكلت الممرات الضيقة والغرف الفسيحة والممرات شديدة الانحدار الجزء الأكبر من التصميم الداخلي، حيث يتم عرض العديد من صور الآثار المصرية في المتاحف حول العالم.

وفي عام 2022 ، من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير الجديد، حيث سيتم عرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية - بما في ذلك مجموعة كنوز توت عنخ آمون بأكملها، لذلك يسعى الجميع للتعرف على ما وراء الكواليس في عجائب الدنيا القديمة، وذلك بحسب الموقع.

 

هرم خوفو

وبحسب الموقع، فإن أهرامات الجيزة العظيمة تتكون من ثلاثة أهرامات، سمي كل منها على اسم الملك الذي بناه ودفن فيه، خوفو وخفرع ومنقرع، ويعد هرم خوفو هو الأكبر في الثلاثة، ويبلغ ارتفاعه 482 قدمًا (147 مترًا)، وتم تشييده بين عامي 2550 و2490 قبل الميلاد، باستخدام 2.3 مليون كتلة حجرية ضخمة، حكم الملك خوفو ما بين 2589 و2566 قبل الميلاد وكان الفرعون الثاني في الأسرة الرابعة.

وفي عام 1954 تم اكتشاف سفينة خشبية مفككة مدفونة بجانب الهرم، كان هذا إدراجًا شائعًا حيث اعتقد المصريون القدماء أن هذه الأواني ستنقل الملك إلى الحياة الآخرة، وحتى عام 2021، كانت السفينة موجودة في متحف مركب الشمس الخاص به، ليس بعيدًا عن المكان الذي تم اكتشافه فيه لأول مرة، ولكن تم نقله الآن إلى المتحف المصري الكبير الجديد، والذي من المقرر افتتاحه للجمهور في وقت لاحق من هذا العام.

وتابع الموقع أن هناك جانب آخر لهرم خوفو تم التغاضي عنه بشكل مفهوم خلال الاستكشافات المبكرة وهو الممرات الجوفية، والتي يشار إليها بخلاف ذلك باسم "الحفرة"، وفي القرن الثامن عشر، تم إزالة الأنقاض التي تسد الممر الهابط واستعادة الوصول؛ وتم اكتشاف بصمة يونانية أو رومانية على السقف، وفي حين أنه قد لا يبدو أكثر الاكتشافات إثارة للانتباه، إلا أنه يؤكد على ما يبدو روايات المؤرخ اليوناني هيرودوت أن الهرم كان يمكن الوصول إليه خلال الفترة الرومانية القديمة.

وأضاف أنه بالنسبة للهرم العظيم جدًا، تم اكتشاف القليل جدًا من المصنوعات اليدوية، مجرد ثلاثة عناصر، في الواقع، يشار إليها عمومًا باسم "آثار ديكسون"، التي سميت على اسم واينمان ديكسون الذي وجدها في عام 1872، وتتكون العناصر من كرة من الجرانيت، وآلة نحاسية متشعبة، ولوح خشبي، وقد تكون الأداة المتشعبة قد اشتملت على مقبض خشبي أو عظمي ومن المحتمل أنها كانت تستخدم للتلاعب بالحبل، بينما كانت الكرة الجرانيتية تعمل كمدقة.

وتابع أن قطعة الأرز الخشبية اختفت بالفعل لأكثر من 100 عام، ولم تتم إعادة اكتشافها إلا في عام 2020 بالصدفة؛ حيث نجح مساعد أمين في جامعة أبردين في نقل العنصر في قصدير سيجار، ومن المثير للاهتمام، أن هذا العنصر يعود تاريخه إلى 500 عام قبل بناء الهرم، مما يطرح أسئلة جديدة حول وقت بناء الهرم بالفعل.