«التجمع»: دعم الاقتصاد الأخضر والاتجاه للطاقة النظيفة أولوية على مائدة المؤتمر الاقتصادي
قال النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، إن المؤتمر الاقتصادي خطوة جيدة نحو تقوية ودعم الاقتصاد الوطني، في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم، مشيرا إلى أن المؤتمر سيكون فرصة سانحة لدعم السياسات المالية والنقدية، ووضع توصيات لحل المشاكل المتعلقة بالموازنة العامة والاحتياطي النقدي، بجانب عمله على رفع الناتج المحي من الصناعة والزراعة.
وعلى مستوى دعم وتعزيز الاقتصاد الأخضر، أكد رئيس حزب التجمع أن المؤتمر الاقتصادي سيكون فرصة هامة في تعميق سياسات الاقتصاد الأخضر وكان للدولة تجارب رائدة فيه والاتجاه نحو الطاقة النظيفة والمتجددة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم.
وفيما يتعلق بالملفات التي تم وضعها بالمحور السياسي للحوار الوطني، قال: «تعديل قانون الأحزاب السياسية، أمرا بات هاما خلال المرحلة الراهنة، لا سيما فيما يتعلق بفرص انتشارها والأماكن المسموح لها بالتواجد مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية مقيدة بأكبر مشكلة وهي القانون الذي يحكم عملها، حيث أن القانون يحظر على الأحزاب التواجد داخل النقابات المهنية وكذلك في مراكز الشباب والأندية والجامعات، وقصور الثقافة، مما أعطى فرصة كبيرة للجماعات الإرهابية التوغل داخل تلك المؤسسات وتم السيطرة عليها».
وأضاف «عبد العال» في تصريحات لـ«الدستور»: «المكان الطبيعي للأحزاب من المفترض أن يكون في شركاتهم ومصنعهم ونقابتهم ونحن أحزاب شرعية وتم منع الأحزاب من دخول تلك الأماكن، وتم ترك تربية الأجيال للجماعات الإرهابية وهذا ما أثبتته التجربة منذ إصدار قانون الأحزاب في السبعينيات».
وأكد أن مصادر التمويل المذكورة في نص قانون الأحزاب بحاجة إلى المراجعة، مشيرا إلى أن الأحزاب ممنوعة من أن توّجد مصادر تمويل لها، وبكل تأكيد لها شرعية ومن مصادر واضحة، حتى تتمكن الأحزاب السياسية من ممارسة دورها على أكمل وجه واستعادة دورها القائم أولا على دعم المواطنين وتلبية احتياجات الأهالي لتكون الصوت الحقيقي المعبر عن المجتمع المصري.
