رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال محاولة لتفجير الصراع وجر المنطقة للعنف

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، جريمة إعدام الشابين محمود الصوص، وأحمد محمد حسين ضراغمة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة جنين، والذي أدى أيضًا إلى وقوع عدد آخر من الإصابات في صفوف المواطنين.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم،: "ما جرى جزء من التصعيد الدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، وفقًا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي، مشددة على أن تصعيد قوات الاحتلال من جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأرضهم ومقدساتهم، في طول الضفة الغربية وعرضها، محاولة إسرائيلية لتفجير ساحة الصراع وجر المنطقة برمتها الى دوامة من العنف لا تنتهي"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

فلسطين تحمل إسرائيل تداعيات التصعيد

وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد والعدوان ضد مصالح الشعب الفلسطيني وفرص تحقيق السلام.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين، باتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف هذا التصعيد الممنهج والمتعمد.

وفى وقت سابق من اليوم، أعلن نبيل أبوردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، السبت، أن الشعب الفلسطيني يواجه حربا شاملة لم تتوقف لحظة واحدة، من خلال استمرار الهجمات الإسرائيلية اليومية، التي أدت إلى استشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في قلقيلية، ورام الله، وجنين.

وأكد أبوردينة، أن الشعب الفلسطينى الصامد سيبقى متمسكا بحقوقه، وثوابته، مدافعا عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.