«ساطور.. وبتر يد» مأساة عائلة ترصدها بلطجى 5 سنوات
"قطع جسمنا بالساطور والناس لحقوه قبل ما يذبح ابني".. تفاصيل مأساة جرت في محافظة دمياط عندما تخلى شخص عن الإنسانية وحمل حقدا تجاه عائلة لمدة 5 سنوات بسبب التنافس على قطعة أرض حتى نفس عن غضبه في سيدة، وابنها ومزق جسديهما أمام المارة.
- مشاجرة وتجمع الجيران
في كفر البطيخ تجمع الجيران حول سيدة وابنها محاولين تخليصها ونجلها من يد "إبراهيم الخياط"، وتم إنقاذهما من يديه بمعجزة بسبب الساطور الذي حمله، وقوته وإصراره على قتلهما وتقطيع جثتيهما، وذلك عقب جر شكلهما وسبهما بأبشع الألفاظ.
- قطعة أرض السبب
لم تكن تلك المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، فعلى مدار خمس سنوات، منذ أن نشب الخلاف بين الطرفين، عندما اشترت السيدة وعائلتها قطعة أرض بجوار منزلها، وتم تفضيلها وتزكيتها بسبب العرف، وأن منزلها بجوار القطعة، وأن الهدف منها توسيع المنزل، لكن المتهم اشتشاط غضبًا، وبدأ كل ما يجدهما في طريقه يسبهما، ويتعارك معهما حتى يوم الواقعة، كعادته وجه ألفاظه النابية تجاه السيدة وابنها، ولكن هذه المرة رد عليه الشاب ومنعه من التلفظ بها، لكن الآخر لم يستكن فأحضر ساطورا وبدأ يتعدى به على الشاب.
- بتر كف الأم
وعندما حاولت الأم إنقاذ نجلها وحمايته برمي نفسها عليه تلقت هي الطعنات لتسقط طعنة عليها قطعت كفها أمام الناس الذين لم يتحركوا بسبب خوفهم من البلطجي، ولكن عندما قطعت كف السيدة لم يجدوا مفرا من محاولة السيطرة عليه، خاصة عقب عزمه على ذبح الشاب.
وعقب ذلك تم نقل السيدة ونجلها إلى المستشفى لإنقاذهما، فتبين أن الابن تلقى طعنة في ظهره كلفته 42 غرزة، وقطع أصابع يده أيضًا وإصابات بالغة في الوجه، ويرقد داخل غرفة الرعاية المركزة، أما الأم فقدت يدها لإنقاذ نجلها من الموت.
- إحالة النائب العام
كان النائب العام أحال المتهم إبراهيم الخياط إلى محكمة الجنايات بعد ساعات من التحقيق معه بتهم استعراض القوة والتلويح بالعنف والشروع في قتل المجني عليهما وترويعهما وإلحاق الأذى بهما، بعد أن تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهم عقب الحادث.
