رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. البابا تواضروس الثاني يلقي عظة الأربعاء الأسبوعية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

يلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بيشوي الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

يٌشارك في حضور عظة البابا الأسبوعية، لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى جانب عدد من الشمامسة والشعب القبطي.

جدير بالذكر، أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117، هو أول بابا في تاريخ الكنيسة يعتمد عظة الأربعاء كطقس كنسى متبع، حيث بدأها عام 1964 لما كان أسقفًا للتعليم، وظهرت العظة كاجتماع صغير في مطعم الكلية الإكليريكية. 

وبمرور الوقت صار لأسقف التعليم محبون ومريدون يرغبون فى الاستماع إلى محاضرته، التي يمزج فيها بين السياسة والثقافة والروحانيات، بما كان يمتلكه من مهارات في الخطابة ووعي كبير.

وانتقلت العظة إلى الكنيسة المرقسية بكلوت بك، من أجل إفساح المجال لعدد أكبر من الحاضرين، ولما تم اختياره بطريركًا نقلت العظة إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عقب افتتاحها.

وفي سياق آخر كشفت مصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ«الدستور» عن أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يستضيف لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة في شهر أكتوبر الجاري.

وتابعت المصادر أن اجتماع اللجنة الدائمة لبطاركة الكنيسة الأرثوذكسية، سيعقد يومي 16 و17 أكتوبر الجاري، أما اجتماع الآباء البطاركة سيعقد في الفترة من 18 و19 و20 أكتوبر الجاري

وأضافت المصادر: اتفق البطاركة خلال اجتماعات مجلس كنائس الأوسط في مايو الماضي، على أن تستضيف القاهرة اجتماعات مجلس بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة بحضور البابا تواضروس الثاني، وهى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والكنيسة الأرمنية.

مناقشة العلاقات مع الكنائس والحوارات المشتركة

ولفتت المصادر إلى أنه خلال الاجتماع ستتم مناقشة العلاقات مع الكنائس والحوارات المشتركة والتواجد المسيحي في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الحوارات المسكونية مع الكنائس الإنجيلية والكاثوليكية، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات مع المجالس المسكونية، مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومناقشة ما تم في الحوارات المسكونية مع العائلة الأرثوذكسية البيزنطية، والكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الإنجليكانية.