رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بتقنية الـ3D.. معرض فرنسي يكشف حياة الفراعنة وأسرار توت عنخ آمون

توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

أكد موقع «كاليفورنيا 18» الأمريكي، أن هناك معرضا جديدا في فرنسا يرصد أسرار حياة الملك توت عنخ آمون للاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف قبر الملك الصبي، حيث يأخذ المعرض الزوار للوراء لأكثر من 33 قرن، من خلال إعادة بناء مقبرة الملك الصبي بتقنية الـ 3D تحت عنوان «توت عنخ آمون.. اكتشاف الفرعون المنسي».

وتابع أنه منذ عام 1917، بدأ عالم المصريات هاورد كارتر في البحث عن مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك الشهير، وهي منطقة في مصر تم فيها بالفعل اكتشاف العديد من مقابر الفراعنة، وبعد خمس سنوات غير مثمرة، وفي عام 1922، عثر أخيرًا على قبر ما يسمى بالفرعون المنسي.

حياة الملك الصبي

وأضاف أن توت عنخ آمون هو فرعون شاب ذو مصير مأساوي، توفي عن عمر ناهز 18 أو 19عامًا، ولم يسمح له حكمه الذي لم يدم لعشر سنوات بأن يصنع لنفسه اسمًا في تاريخ مصر القديمة، ولكن أخيرًا، سيصبح مشهورًا بعد 3200 عام من وفاته بفضل اكتشاف قبره.

وأشار إلى أن هذا الاكتشاف استثنائي لأن حجرة الدفن كانت مليئة بالأشياء الأثرية القيمة، ولكن قبل كل شيء، يجب اكتشاف الأشياء التي سمحت للعالم بفهم الحياة اليومية للمصريين بشكل أفضل من حيث الطعام والشراب والموسيقى والفنون.

وقال آلان ماجر، المدير الإداري للمعرض: «يشرح معرض توت عنخ آمون اكتشاف الفرعون المنسي في مبنى سوكرير وهو مركز للفن المعاصر بمدينة ليون الفرنسية، كيف تم العثور على القبر قبل قرن من الزمان، ثم يكتشف الزائر ما رآه هوارد كارتر قبل قرن من الزمان».

وتابع: «أعيد بناء الغرف الجنائزية الثلاث باستخدام تقنيات العصر، كما أعيد تصميم اللوحات الجدارية بشكل متماثل، أي بنفس الأصباغ التي استخدمها المصريون، وبنفس المعدات».

وأكد الموقع أنه في المجموع، تم إعادة إنتاج 250 قطعة صنعت في ورش عمل متحف القاهرة، واستغرق العمل عليهم أكثر من عامين من أجل إعادة إنشاء غرفة الدفن الخاصة بالفرعون ونقلها إلى مدينة ليون الفرنسية، من أجل معرض "مصر في زمن الفراعنة".