رسميًا.. الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيسًا للاتحاد الآسيوى لولاية ثالثة

أصبح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد القاري للدورة الانتخابية (2023- 2027)، بعد أن انتهى، أمس السبت، الموعد النهائي للترشح للانتخابات الرئاسية وعضوية المكتب التنفيذي.

وبذلك، بات الطريق ممهدًا لانتخابه رسميًا رئيسًا لولاية ثالثة خلال الجمعية العمومية للاتحاد التي ستنعقد في المنامة يومي 1 و2 فبراير المقبل.

وكان الشيخ سلمان، قد تلقى رسائل دعم رسمية من جميع الاتحادات الوطنية الآسيوية البالغ عددها 47، لدعم استمراره كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

يحمل هذا الإجماع تقدير الاتحادات الوطنية للدور الذي لعبته قيادة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في توحيد كرة القدم الآسيوية وتعزيز مصالحها العليا، والتواصل المستمر مع نظام كرة القدم القاري، وإشراك الأسرة الآسيوية في صنع القرار، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع الحيوية التي انعكست إيجابًا على مسار اللعبة.

وشهدت كرة القدم الآسيوية، خلال رئاسة الشيخ سلمان، حقبة من الاستقرار والإنجازات الواضحة سادت فيها روح الوحدة والتضامن.

وعندما تولى منصب رئيس الاتحاد الآسيوي كان الاتحاد يعاني من عجز مالي تقلص تدريجيًا ثم تحول إلى فائض في الميزانية، بفضل السياسات المتوازنة التي انتهجتها الهيئة القارية بالإضافة إلى تعزيز مواردها المالية.

رفع الاتحاد الآسيوي عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس آسيا إلى 24 فريقًا لنسخة 2019، مما يتيح الفرصة لمزيد من الفرق الآسيوية للمشاركة، ويضيف مزيدًا من الإثارة للبطولة ويواصل تطوير الرياضة.

كما شهدت الجوائز المخصصة لبطولات الأندية زيادة ملحوظة في عهد الشيخ سلمان، حيث ارتفعت قيمة الجوائز المالية للفائز بدوري أبطال آسيا من 1.5 مليون دولار إلى 4 ملايين دولار، فيما أصبحت جائزة بطل كأس الاتحاد الآسيوي 1.5 مليون دولار من 350 ألف دولار.

وحقق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خطوات كبيرة في مكافحة التلاعب بنتائج المباريات من خلال تنفيذ عدد من المبادرات التي تركز على تحديث اللوائح والتشريعات للتعامل مع هذه المشكلة، وإنشاء فريق عمل خاص وإدارة نزاهة جديدة، وإنشاء نظام مراقبة المباريات في البطولات القارية.