رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيده.. البيزنطية: أسقف أرمينيا العظمى تسبب في اعتناق ملكها المسيحية

الأنبا جورج بكر
الأنبا جورج بكر

تحتفل كنيسة الروم الملكيين البيزنطية في مصر، برئاسة الأنبا جورج بكر، مطران الملكيين في مصر، بعيد أسقف أرمينيا العظمى.

وولد القدّيس غريغوريوس في أَرمينيا ونشأ في قيصرية كبادوكية. نشر الإيمان بالمسيح في أرمينيا وهدى إلى الإيمان المسيحي ملكها تيريداد. ومات طاعناً في السن حول سنة 330.

وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: فلنَرجُ، فلنَرجُ، نحن جميعًا الذين نبكي، والذين نذرف الدموع البريئة؛ فلنَرجُ، إن كنّا نبكي آلام جسدنا أو نفسنا: فهي بمثابة مطهر لنا، ويستخدمها الله لجعلنا نرفع عيوننا نحوه، ولتطهيرنا ولتبريرنا.

لنَرجُ أكثر إن كنّا نبكي آلام الآخرين، لأنّ هذه الرأفة هي بإلهام من الله وتروقه كثيرًا؛ ولنَرجُ أكثر إن كنّا نبكي خطايانا، لأنّ هذا الندم موجود في نفوسنا نتيجة عمل الله فينا. ولنَرجُ أكثر إن كنّا نبكي بقلب طاهر خطايا الآخرين، لأنّ هذا الحبّ لمجد الله ولتبرير النفوس هو بإلهام من الله ويعتبر من النِّعَم الكبرى.

فلنَرجُ، إن كنّا نبكي شوقًا لرؤية الله وألمًا نتيجة الافتراق عنه؛ لأنّ هذه الرغبة المُحِبّة هي نتيجة عمل الله فينا. ولنَرجُ أكثر إن كنّا نبكي فقط لأنّنا نحبّ، بدون أن نرغب في شيء وأن نخشى شيئًا، متمنّين كلّ ما يريده الله ولا شيء آخر، وسعداء بمجده ومتألّمين من عذاباته الماضية، وباكين تارةً نتيجة الحسرة على ذكرى آلامه، وطورًا نتيجة الفرح لفكرة صعوده ومجده، وأحيانًا نتيجة التأثّر من شدّة حبّنا له!

يا ربّي يسوع الحنون، اجعلني أبكي لهذه الأسباب كلّها؛ اجعلني أزرف كلّ الدموع الناتجة عن الحبّ فيك، ومن خلالك ومن أجلك. آمين.

وينظم إقليم العائلة المقدسة للرهبان الفرنسيسكان في مصر، برئاسة الاب مراد مجلع، احتفالاته بعيد القديس فرنسيس الاسيزي 3 أكتوبر، وذلك في كنيسة راهبات قلب مريم الطاهر في قصر النيل بالقاهرة.

وقال الدكتور يواقيم رزق مرقس، في كتاب «محاضرات في تاريخ الكنيسة الغربية»، إن القديس فرنسيس الاسيزي واحد من أعظم القادة الدينيين الذين كانوا فرسان العصور الوسطي في عالم المعرفة الروحية، ولد في مدينة اسيس (أسيسي أو أسيزي) في عام 1182 وكان أبوه واحد من كبار تجار المنسوجات، في منطقة وسط إيطاليا وكانت أمه فرنسية أخذ عنها حب الموسيقى والغناء، وعلي الأخص أناشيد الفروسية التي كان يتغنى بها الشعراء المتجولون كان اسمه الأصلي يوحنا برنادون، أطلق عليه اسم فرانز ومعناه الرجل الفرنسي ربما لتعاطفه مع الجنس الفرنسي أو حبه للروايات الفرنسية.